اثر هيكل التمويل في الاداء المالي للشركات

(دراسة تطبيقية  على عينة من الشركات المدرجة ضمن سوق العراق للأوراق المالية للمدة من 2008- 2019)

     تقدم بها الطالب

  فالح حسن علوان جياد الجنابي

الــــــــــــى مجلــــــــــــــــــس كلية الادارة والاقتصاد في جامعة كربلاء

وهي جزء من متطلبات نيل درجة الدبلوم العالي في إدارة المصارف

بإشراف

  م.د. حيدر عباس الجنابي

تنــاولت الدراســة الدور الذي يؤديه هيكــل التمويــل فــي الأداء المالي للشركات , مع بيان الأسس المتبعة في بناء الهياكل المالية ، اذ تمثـلت مشـكلة الدراسـة فـي أن الشركات تواجه بعص الصعوبات في بناء هياكلها المالية والتي تتم بناءا على استراتيجياتها التي تضعها لغرض الشروع بها .ان بناء تركيبة الهيكل التمويلي يجب ان تتم وفق السياقات والطرق والأساليب العلميـة بما يحقق أهداف الشركة .

هدفت الدراسة إلى اختبار قدرات الشركات المدرجة في سوق العراق للأوراق المالية في بناء سياساتها التمويلية من خلال تحليل مدى تأثر هذه السياسات في مستوى الارباح المتحققة لمساهميها وكذلك مساعدة المستثمرين في الشركات المدرجة في سوق العراق للأوراق المالية على اتباع الطرق العلمية والعملية في تحديد نوع التمويل الذي من الممكن تساعد في التحوط من الاضرار الناتجة من جراء تقلبات اسعار الشركات المدرجة في السوق المالي .

وكذلك الولوج بإيجاد بدائل للسياسات التمويلية  المتبعة , وذلك لتقليل الاثار الناتجة من التقلبات التي تصيب اسعار الأسهم وما يؤثر على مستوى الأرباح المتحققة . كما واتبعـت الدراسـة المنهج الاحصائي في اختبار فرضيات الدراسة , كما تناولت الدراسة (5) شركات من مختلف القطاعات باعتبارها عينه اعتمدت عليها لدراسة في استخلاص نتائجها

وقد توصلت الدراسة الى مجموعة من الاستنتاجات من أهمها :-
كثرة التعثر المالي للشركات المدرجة في السوق المالي يؤثر سلبا في أنشطتها واداءها على مستوى السوق لأن المركز المالي هو صمام امان وخط دفاع للأداء والنشاط الذي يحقق اهداف الشركات.
ومن اهم التوصيات التي اوصت بها الدراسة الاتي :-
ضرورة تضمين التقرير النهائي للبيانات والقوائم المالية المنشورة من قبل الشركات المدرجة في السوق المالي في نهاية المدة المالية بجميع  القواعد والاسس التي تبنى عليها الهياكل التمويلية للتعرف على الأسلوب المتبع في بناء الهيكل التمويلي.