استعمال التجارب العاملية في دراسة تأثير التفاعل ما بين الماء الممغنط والمركبات النانوية في احد مؤشرات النمو لنبات الفلفل

          الباحث                                                                          المشرف

مرتضى معطي هادي الفتلاوي                                   عواد كاظم الخالدي | بشير عبد الحمزه العلواني

اذ تم في هذه الرسالة دراسة تاثير عاملين هما (الماء الممغنط ( ماء مقطر , ماء نهر ) والمركبات المغذية النانوية لعنصر النحاس (CUO)على معدل طول المجموع الخضري (طول الرويشه) لبذور نبات الفلفل .
سعت هذه الرسالة الى دراسة تاثير التداخل مابين الماء الممغنط والمركبات المغذية النانوية على طول المجموع الخضري لبذور(طول الرويشة) نبات الفلفل .
تكمن اهمية الرسالة في انه عند اجراء التجارب الزراعية وفق خطط واسس علمية واعتمادها لموضوعات تصميم التجارب وتحليلها تمثل اهمية كبيرة  كون ان تلك التجارب الزراعية تؤدي الى تطوير القطاع الزراعي وبيان النسب المثلى من المعالجات التي تؤثر معنويا في متغير الاستجابة واعتبارها خططاً مستقبلية يمكن الاعتماد عليها لاحقا .
اجريت التجارب في مختبرات ابحاث النبات لقسم علوم الحياة / كلية العلوم / جامعة بابل واستغرقت التجربة مدة من الزمن ابتداءاً من 2018/7/12 لغاية 2018/8/10  .
طبقت التجربة العاملية وفق تصميم القطاعات الكاملة العشوائية (3×3×4) وبثلاث قطاعات , وتم استعمال المركبات المغذية النانوية لعنصر النحاس(CUO) بأربعة تراكيز(1,3,5,7) مولاري, وتم مغنطة الماء بقوة (1000,2000,3000) كاوس.
تم تحليل التجربة العاملية وفقا لتصميم القطاعات الكاملة العشوائية وظهر عدم وجود فروق معنوية في معدل طول رويشة نبات الفلفل بين القطاعات للمعالجات المستعملة في التجربة. ولذلك اعيد تحليل البيانات المتعلقة بالتجربة وفقا للتصميم التام التعشية.
كما تم اجراء تحليل التباين عند وجود بيانات السيطرة وفي حال عدم وجودها لمعرفة تاثير كل عامل على معدل طول رويشة نبات الفلفل,وأيضاً تاثير التفاعل في معدل طول رويشة نبات الفلفل,و النتائج اظهرت وجود تاثير معنوي للعاملين المركب المغذي النانوي لعنصر النحاس (CUO)عند المستوى الثاني (3M) والماء المقطر الممغنط عند المستوى الثالث (3000G), وكذلك وجود تاثير معنوي للعاملين المركب المغذي النانوي لعنصر النحاس (CUO)عند المستوى الثاني (3M) وماء النهر الممغنط عند المستوى الثاني (2000G).
إذ أظهرت النتائج وجود فروق معنوية بين متوسطات الاستجابة لتفاعل مستويات الماء الممغنط والمركب النانوي العضوي للنحاس , إذ اعطى تفاعل المستوى الثاني من ماء النهر(2000G) والمستوى الثاني من العنصر النانوي (3M) اعلى معدل للمجموع الخضري (طول الرويشه )وهو (10.83mm) للبذرة الواحدة.
في حين اعطى تفاعل المستوى الثاني من ماء النهر (2000G) والمستوى الاول من العنصر النانوي (1M)  و تفاعل المستوى الثالث من ماء النهر (3000G) والمستوى الثاني من  العنصر النانوي (3M) معدل للمجموع الخضري (طول الرويشه) نفسه وهو (9.33mm) للبذرة الواحدة.
واعطى تفاعل المستوى الاول من الماء المقطر (1000G) والمستوى الثاني من العنصر النانوي (3M)  و تفاعل المستوى الثاني من الماء المقطر (2000G) والمستوى الثاني من العنصر النانوي (3M) معدل للمجموع الخضري (طول الرويشه ) نفسه وهو (9.17mm) للبذرة الواحدة.
سلكت المركبة الخطية والمركبة التربيعية لشدة الممغنطة في حالة الماء المقطر, بسلوكهما بنفسه في حالة ماء النهر, بينما سلكت المركبتان الخطية والتربيعية للمغذي النانوي سلوكا متباينا تبعا لنوعية الماء الممغنط, وهذا يعني ان المغذي النانوي يتأثر بنوعية الماء الممغنطة , بينما لا تتأثر شدة المغنطة بنوعية الماء حسب حدود الدراسة هذه.
وقد تفوقت  المعالجة c2) ) على باقي مستويات الشد المغناطيسي بمتوسط مقداره 9 ملم. وهو ما يمكننا من تقدير النهاية العظمى لتأثير الشد المغناطيسي .
فضلا عن ذلك فقد تباين  تداخل تأثير المركبات للعاملين  في تأثيره بالاستجابة,  وهو ما يدعم  بأن ماء النهر غير خاضع للسيطرة كما في الماء المقطر.