أطروحه مقدم
إلى مجلس كلية الادارة والاقتصاد في جامعة كربلاء وهي جزء من متطلبات نيل درجة دكتوراه فلسفة في  العلوم  المالية و المصرفية
تقدمت بها
آيات حسين علي الخفاجي
بإشراف
ا.د حيدر يونس الموسوي

المستخلص


إن الهدف من هذه الدراسة ، معرفة مدى أهمية المرونة المالية في المصارف  و  معرفة تأثيرها في المخاطرة المصرفية و بيان هذا التأثير من خلال دراسة علاقة السبب و الاثر و الارتباط  بين  متغيرات المرونة المالية من خلال مؤشراتها (الرافعة المالية  , نسبة الرصيد النقدي,  نسبة التوظيف ) كمتغير مستقل في المخاطرة المصرفية  المتغير التابع بمؤشراته ( مخاطرة الائتمان ، مخاطرة السيولة ، مخاطرة رأس المال ، مخاطرة السوق ) .
تحددت مشكلة الدراسة بطبيعة العلاقة بين المرونة المالية و المخاطرة المصرفية التي تعد مشكلة بحد ذاتها .  و دراسة الأساليب المتبعة في المصارف لمواجهة المخاطر و معرفة المدى الذي يمكن فيه تطبيق مؤشرات المرونة المالية في المصارف ، و معرفة ما مستوى العلاقة بين مؤشرات متغيرات الدراسة وطبيعتها . وتم اختبار هذه العلاقة  في المصارف  العراقية  و المصارف  الاماراتية  مستخدمة البيانات المالية   الفصلية للمدة (2011-2018 ) وطبقت الدراسة على عينة متكونة من ( 32)  مشاهدة إذ تم اختبار فرضية هذه الدراسة الرئيسة الثلاث المتعلقة بعلاقات السبب والارتباط والاثر بين متغيراتها من اجل الوصول إلى الغايات والاهداف التي تطمح  إليها الدراسة و تشخيص مستوى و اتجاه المرونة المالية و دورها في  المخاطرة المصرفية ضمن المصارف عينة الدراسة ؛ ولأجل معالجة البيانات تم استخدام العديد من المؤشرات المالية والأساليب الاحصائية واستخرجت النتائج باستخدام أسلوب  انحدار الخطوات المتسلسلة (Regression Step Wise Method) ، و استخدام اختبار كرانجر للعلاقة السببية (Granger Casualty ) ،  و قد توصلت الدراسة إلى مجموعة من الاستنتاجات النظرية والتطبيقية من بينها على المصارف زيادة الاهتمام بنشر الوعي  المصرفي للزبائن عن طريق الدعاية والاعلان عن فكرة ايداع المبالغ في المصرف, ويجب ان تمتلك المصارف موجودات سائلة لحل الأزمات التي تتعرض لها بصورة مفاجئة للحفاظ على مكانتها في السوق وامام زبائنها , وكلما ازدادت موجودات المصرف الملموسة مكنها من الاقتراض لأنها تعد ضمان مشاركة المصارف العالمية والعربية لتجاربهم في تخطي المخاطر وماهي الاساليب والمعالجات التي تم استخدامها وعكسها على بيئة المصارف العراقية.