تَحْلِيلُ العِلاقَةِ بَيْنَ التَدَفُّقِ النَّقْدِيِّ وَالْدَوْرَةِ النَقْدِيَّةِ وَأَثَرِهِمَا فِي قِيْمَةِ المُنْشِأَةِ

دِرَاسَةٌ تَطْبِيقِيَّةٌ عَلَى عَيِّنَةٍ مِنَ الشَّرِكَاتِ الصِّنَاعِيَّةِ المُدْرَجَةِ فِي سُوقِ العِرَاقِ لِلأَوْرَاقِ المَالِيَّةِ

دراسة مقدمة إلى مجلس كلية الإدارة والاقتصاد / جامعة كربلاء وهي جزء من متطلبات نيل درجة الماجستير في علوم إدارة الأعمال

من قبل الطالب

عَلِيّ جَاسِم مُحَمّد عَلِي آلُ عَلِيّ

بإشراف

الأُسْتَاذ المُسَاعِد الدُّكْتُور عَلِيّ أَحْمَد فَارِس

تهدف الدراسة إلى توضيح العلاقة بين التدفق النقدي والدورة النقدية وتحليلها كمتغيرين مستقلين، ودراسة أثر هذه العلاقة على قيمة المنشأة كمتغير تابع، فضلا على التأكيد على دور هذه التدفقات النقدية واهميتها ضمن التقارير المالية، من اجل إضفاء مزيد من الاهتمام بها من قبل الشركات التي تبرز مشكلتها في ضعف الاهتمام بقائمة التدفقات النقدية. بالإضافة إلى التطرق إلى توضيح أهمية الدورة النقدية وبيان مكوناتها وأهمية ودور كل مكون فيها، والسعي إلى وضع الحلول ومعالجة أسباب زيادة عدد أيام الدورة النقدية للشركات عينة الدراسة.

ومن أجل الوصول إلى ما تهدف له الدراسة، فقد تم اختيار عينة من مجموعة الشركات الصناعية المدرجة في سوق العراق للأوراق المالية، والتي بلغت (6) شركات من أصل (14) شركة، وكان السبب في اختيار هذه الشركات هو استمرار تداولها في سوق الأسهم طوال مدة الدراسة المتمثلة ما بين 2005 – 2019.

وتم قياس التدفقات النقدية عبر مؤشرات ثلاث متمثلة بصافي التدفق النقدي التشغيلي، وصافي التدفق النقدي الاستثماري وصافي التدفق النقدي الكلي، في حين كان قياس الدورة النقدية بواسطة مكوناتها، وهي فترة تحويل المخزون، وفترة تحصيل الحسابات المدينة، وفترة سداد الحسابات الدائنة، كما تم حساب قيمة المنشأة بالاستعانة بمعادلة التمان وذلك بإجراء تعديل فيها إذ تم استخراج قيمة المنشأة بدلالة قيمة  Z النموذجية البالغة(2.675)، واختبرت فرضيات الدراسة، عن طريق تحليل بيانات الشركات عينة الدراسة بالاستعانة ببرنامج SPSS V.25، الذي تضمن نموذج تحليل الانحدار الخطي المتعدد، واستخدم معامل الارتباط البسيط (Pearson).

وقد افرزت الدراسة استنتاجات مختلفة، تمثلت أهمها في عدم وجود أثر معنوي في تحليل العلاقة بين التدفقات النقدية والدورة النقدية على قيمة المنشأة، لأغلب الشركات عينة الدراسة، ومن خلال الاستنتاجات، دعت الدراسة إلى مجموعة توصيات أهمها، اعطاء التدفقات النقدية للشركات عينة الدراسة اهتماماً أكثر، وكذلك العمل على تحقيق نوع من التوازن بين مكونات الدورة النقدية.

الكلمات المفتاحية: التدفقات النقدية، الدورة النقدية، قيمة المنشأة