دور الافصاح التنبؤي في تعزيز جودة الابلاغ المالي وانعكاسه على قرارات المستثمرين

رسالة مقدمة إلى مجلس كلية الإدارة والاقتصاد – جامعة كربلاء 
وهي جزء من متطلبات نيل درجة ماجستير علوم في المحاسبة

من الطالب

  بسام علي عبدالله النافعي

بإشراف

م.دامل محمد سلمان التميمي

الملخص:-

     كثيرا ما يحتاج المستثمر الى معرفة نتيجة نشاط الشركة المساهمة المستثمر فيها او التي يبغي الاستثمار فيها لان ربح او خسارة الشركة يوثر ايجابا او سلبا على اسعار اسهم الشركة ومع نهاية السنة المالية تتأخر الشركات كثيرا في اصدار قوائمها المالية بعد ما يتم المصادقة عليها وتدقيقها من قبل مراقب الحسابات الخارجي, من هنا جاءت فكرة البحث الذي يظهر لأصحاب المصلحة المباشرة قوائم مالية تنبوئية تظهر ضمنها ارقام فعلية لمراحل سابقة تم اعداد قوائم عنها وقوائم تخطط لها الادارة لنشاطها للمرحلة المتبقية من السنة كأن تكون (نصف سنة او فصل) على ان تقدم في نهاية السنة المالية ويطلع عليها كافة المستثمرين والمساهمين والمضاربين بالأسهم في سوق الاوراق المالية وتهدف الدراسة الى ان عملية الافصاح التنبوئي الذي تقوم به الشركات من خلال التقارير المالية يؤثر على قرارات المستثمرين.  وتتمثل مشكلة الدراسة هل ان الافصاح التنبوئي سيساهم في التأثير على جوده التقارير المالية  ؟ وكذلك هل ان الافصاح التنبوئي سيوفر معلومات مالية تعمل على تحسين جوده التقارير المالية وما مدى تأثير هذه المعلومات على قرارات المستثمرين ؟

واستندت الدراسة إلى فرضيتين أساسيتين مفادها ” ان الافصاح التنبوئي يؤثر ايجابا في تحسين المحتوى الاعلامي للتقارير المالية. ان القوائم المالية التي تتضمن الافصاح التنبوئي تؤثر ايجابا على قرارات المستثمرين وتوصل الدراسة الى عدة استنتاجات كان أبرزها ان عملية الافصاح التنبوئي للمعلومات يساهم في التأثير على قرارات المستثمرين. حيث حققت هذه الفقرة وسط حسابي مقداره (3.91 ) وبانحراف معياري (0.733) وشدة اجابة 0.79)) وبأهمية الترتيبية مقدارها7))

وبناءا على النتائج فأن الدراسة توصي من الضروري الاعتماد على الافصاح  التنبوئي لسد الفراغ الحاصل عند نهاية الفترة المالية مباشرة لخلو هذا الوقت من اي تقارير مالية توضح نتائج الشركة من ربح او خسارة.