You are currently viewing جامعة كربلاء تناقش أطروحة الدكتوراه حول  استعمال خيارات مستقبليات الطقس في التحوط ضد المخاطرة الحجمية للسلع الاساسية

جامعة كربلاء تناقش أطروحة الدكتوراه حول استعمال خيارات مستقبليات الطقس في التحوط ضد المخاطرة الحجمية للسلع الاساسية

ناقشت كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة كربلاء أطروحة الدكتوراه في العلوم المالية والمصرفية الموسومة “ استعمال خيارات مستقبليات الطقس في التحوط ضد المخاطرة الحجمية للسلع الاساسية ” تقدم بها الطالب  اشرف بدر الدين محمد العبادي من قسم  العلوم المالية والمصرفية بإشراف  الأستاذ الدكتور ميثم ربيع الحسناوي , تهدف هذه الدراسة الى التغير المناخي واحد من اقوى الخطب والاحاديث في العالم فالارتفاع في درجات الحرارة والذي يعزى الى المستويات المتصاعدة من اوكسيدات الكربون كذلك تزايد مستوى تساقط الامطار افضى وسيفضي الى توليفة متزايدة التنوع من التاثيرات السلبية مناخياً واقتصادياً واجتماعياً وبيولوجياً، وبذلك فان تأثير الطقس على الأنشطة التجارية هائل ، ومن الواضح أنه يختلف باختلاف النشاط التجاري والموقع وتغير المناخ. في القطاع الزراعي ، يمكن أن تحدث كمية الأمطار فرقًا كبيرًا في حجم غلة المحصول. سيكون هذا أكثر بروزًا في البلدان النامية مثل العراق ، حيث يعتمد على اكثر 60 ٪ من المنتجات الزراعية على هطول الأمطار. تشمل المخاطر التي تغطيها مشتقات الطقس التأثير العكسي المحتمل للطقس على التكاليف والإيرادات والتدفقات النقدية المتوقعة. الأهم من ذلك ، في العراق ، أن المحاصيل الزراعية يمكن التحوط ضد الطقس من خلال  خيارات مستقبليات الطقس.

فان مشتقات الطقس ادوات مبتكرة حديثة غاية في الروعة لتسليع الجو ، اي لتحويل متغيرات الارصدة الجوية الى سلعة قابلة للتداول في الاسواق وبين المتعاملين بيعاًوشراً. وها يشكل قمة الابداع في فكر الهندسة المالية المعاصر. لذا تحاول هذه الدراسة طرح واختيار انجح الاستراتيجيات المتبع للتحوط من خطر متغيرات الطقس . فكرة هذا الاسلوب قائمة على فكرة تقليل مخاطر الطقس لتي تؤدي الى نقص غلة المحصول  وذلك من خلال معادلات انية طبقاً لقواعد واجراءات علمية رياضية دقيقية، ومن ثم اعتماد طريقة مميزة لحل هذه لحل هذه المعادلات والهدف من وراء ذلك هو تحديد الاستراتيجية مثلى والتي تمثلت في دراستنا على استرايجية بسيطة( شراء خيار بيع ) واستراتيجية مركبة متمثلة (سترادل طويل).

ولغرض تحقيق غايات هذه الدراسة فقد تم جمع بيانات درجات التدفئة ودرجات التبريد مستوى تساقط الامطار للدول المدروسة للفترة 2005-2020. وبستعمال عدد من الاساليب المالية والرياضية والاحصائية وخلصت الدراسة للعديد من الاستنتاجات رفضت جميع الفرضيات ولعل اهمها ان التحوط من مخاطرة الطقس باستخدام خيارات مستقبلبيات الطقس افضب بكثير من عدم التحوط على الاطلاق . وتوصل البحث لعدد من التوصيات من اهمها ضرورة اللجوء الى اسواق مشتقات الطقس الدولية وذلك لتحويط استيرادات العراق من محصولين القمح والرز من مخاطر التقلبات بالطقس في الدول المصدرة لتلك السلع وذلك عبر استراتيجيات التحوط المتقاطع واقامة سوق لمشتقات الطقس في العراق كخطوة ثانية بعد استكمال جميع الاشتراطات الضرورية والكافية لاتمام ذلك لما لذلك من اهمية بالغة في تنفيذ استراتيجيات ادارة مخاطرة الطقس التي تواجهها مختلف القطاعات الاقتصادية بالبلد.

تألفت اللجنة من
أ.د. حمزة محمود شمخي رئيساً
أ.د حيدر يونس الموسوي عضواً

أ.م.د علي احمد فارس عضواً
أ.م.د فائز هليل سريح عضواً
أ.م.د سجاد محمد الجنابي عضواً
أ.د ميثم ربيع الحسناوي  عضواً ومشرفاً
وقد حصل الطالب على تقدير مستوفي
مبارك للباحث ولأعضاء اللجنة هذا الإنجاز العلمي