You are currently viewing تدريسي من جامعة كربلاء ينشر بحثاً علمياً مشتركاً مع باحث من بلدية بابل حول دراسة العلاقة بين الكفاءة المهنية للمراجعة الداخلية وفعالية إدارة المخاطر في تحسين الامتثال في المؤسسات العامة العراقية

تدريسي من جامعة كربلاء ينشر بحثاً علمياً مشتركاً مع باحث من بلدية بابل حول دراسة العلاقة بين الكفاءة المهنية للمراجعة الداخلية وفعالية إدارة المخاطر في تحسين الامتثال في المؤسسات العامة العراقية

التدريسي من جامعة كربلاء كلية الإدارة والاقتصاد قسم المحاسبة  (الأستاذ الدكتور اسعد محمد علي وهاب العواد ) ينشربحثاً علمياً مشتركاً مع باحث من بلدية بابل (علاء محمد عشبة)
بعنوان
” دراسة العلاقة بين الكفاءة المهنية للمراجعة الداخلية وفعالية إدارة المخاطر في تحسين الامتثال في المؤسسات العامة العراقية  ”
في “ مجلة تكنيوم للعلوم الاجتماعية”
Technium Social Sciences Journal

المستخلص:

لقد تزايدت أهمية التدقيق الداخلي في ظل المشهد الاقتصادي والمالي الديناميكي والمعقد الحالي. فهو يلعب دورًا حاسمًا في مساعدة الإدارة في تحقيق أهدافها من خلال تقديم ضمانات غير متحيزة ومستقلة فيما يتعلق بكفاءة إدارة المخاطر وكفاية الرقابة الداخلية ودقة التقارير المالية، ومن المعروف على نطاق واسع أن العراق شهد حالات من الاحتيال وسوء إدارة الأموال العامة في السنوات الأخيرة، مما يسلط الضوء على خلل منهجي في البنية التنظيمية ومهنة التدقيق داخل منظمات القطاع العام، مما يتطلب تعزيز الامتثال من خلال الركائز الأساسية لتحسين كفاءة التدقيق الداخلي وفعالية إدارة المخاطر، وبالتالي سيؤدي مستقبلًا تقليل إساءة استخدام الأموال العامة وأشكال الفساد المختلفة، فضلاً عن تحسين الالتزام بالقوانين ذات الصلة وإنتاج البيانات المالية الموثوقة التي يمكن استخدامها لاتخاذ القرار من قبل أصحاب المصلحة، وعلى الجهات الحكومية إعطاء  الأولوية لهذه التحسينات، حيث لديها السلطة والمسؤولية للقيام بذلك، وتم استخدام استبيان لتحقيق اهداف البحث وتكون من ثلاثة أبعاد و45 فقرة لتحقيق أهداف البحث. وقد تم اختيار عينة عشوائية من المدققين الداخليين في المنظمات الحكومية، حيث بلغ عددهم 283 مستجيباً. وقد استخدمنا التحليل البسيط والتحليل الانحدار المتعددة لفحص الفرضيات. وخلصت الدراسة إلى ضرورة وجود استراتيجية للتعليم المستمر لموظفي التدقيق الداخلي، بالإضافة الى عدم وجود اهتمام كاف بهذا الموضوع وعدم وجود استراتيجيات وسياسات واضحة لإدارة المخاطر.