رسالة تقدم بها
همام عبد الوهاب هادي الحسيــني
بإشراف
د. حـــاكم مـحسن مـحمـد الـــربيعي

المستخلص

تحاول هذه الدراسة أبراز معالم مصادر التمويل ( الودائع ) لدى القطاع المصرفي ومدى أهميتها للمصارف والمودعين ولأقتصاد البلد . وأجريت هذه الدراسة على عينتين من المصارف العراقية والمصارف السعودية ذات القطاع الخاص وللمدة من 2000 – 2008 . بهدف معرفة المجالات الاستثمارية و المقارنة بين كلفة الودائع والعائد المتحقق عنها فضلاً على المقارنة بين البيئة المستقرة ( السعودية ) والبيئة غير المستقرة ( العراق ) واعتمدت الدراسة على مجموعة من التقارير الصادرة عن سوق العراق للأوراق المالية وسوق السعودي المالي .وتناولت هذه الدراسة في عدة فصول الجوانب النظرية والعملية للودائع المستقطبة من الآخرين والاستثمارات المصرفية . واستندت الدراسة على فرضية رئيسه متضمنة أربعة محاور من الفرضيات الفرعية ومفادها ( وجود علاقة تأثير ذات دلالة احصائية بين حجم الودائع والاستثمار المصرفي). وتوصلت الدراسة الى مجموعة من الاستنتاجات أهمها :- • يعد الجهاز المصرفي المسند الأساسي والضروري لتنمية قطاعات البلد كافة فضلاً عن مساهمته في تحقيق الاستقرار النقدي في البلد . • تعد المصارف السعودية أفضل وأكفأ مقدرة من المصارف العراقية في أدارتها لمصادر التمويل المصارف . أما ما يخص أهم التوصيات التي وضعها الباحث فهي :- • النهوض بالمؤسسات المالية والمصرفية التي عانت ولا تزال تعاني من إهمال وضعف في أدائها المتحقق والناتج عن تردي الأوضاع المحيطة بالبلد . • من الضروره على أدارة المصارف العراقية أتباع استراتيجيات الاندماج مع المصارف الأخرى سواء من داخل البلد ام من الخارج . • ضرورة التزام المصارف العراقية بالقواعد والتشريعات الصادرة عن البنك المركزي بالشكل الصحيح .