ما هي فوائد أخذ لقاح كوفيد 19؟
قد يفيد لقاح كوفيد 19 في تحقيق ما يلي:
• يقيك من الإصابة بكوفيد 19 أو من الإصابة بمرض خطير أو الوفاة بسبب كوفيد 19
• يمنعك من نقل فيروس كوفيد 19 للآخرين
• يزيد عدد أفراد المجتمع المحصّنين من الإصابة بكوفيد 19 – مما يُبطء انتشار المرض ويساهم في المناعة الجماعية (ما يُسمى مناعة القطيع)
• مَنْع فيروس كوفيد 19 من الانتشار والتناسُخ، وهما العمليتان اللتان تسمحان له بتكوين طفرة قد تكون أقدر على مقاومة اللقاحات
ما هي لقاحات كوفيد 19 التي وافقَت عليها الجهات المختصة وكيف تعمل؟
حاليا، هناك عدة لقاحات لكوفيد 19 خاضعة للتجارب السريرية. ستقيّم إدارة الغذاء والدواء الأمريكية نتائج هذه التجارب قبل الموافقة على استخدام لقاحات كوفيد 19. ولكن نظرًا لوجود حاجة ملحّة إلى لقاحات كوفيد 19، ولأن عملية موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية يمكن أن تستغرق بين عدة شهور إلى عدة سنوات، ستُصْدِر إدارة الغذاء والدواء ترخيص استخدام طارئ للقاحات كوفيد 19 استنادًا إلى كمية بيانات أقل مما هو مطلوب عادة. يجب أن تُظْهِر البيانات أن اللقاحات آمنة وفعالة قبل أن تتمكن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية من إصدار ترخيص استخدام طارئ. تشمل اللقاحات الحاصلة على ترخيص استخدام طارئ من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ما يلي:
• لقاح فايزر-بيوإنتيك المخصص لكوفيد 19. لقاح كوفيد 19 الذي أنتجته فايزر-بيوإنتيك فعال بنسبة 95% في منع أعراض فيروس كوفيد 19. وهذا اللقاح للأشخاص بعمر 16 سنة فأكثر. ويتطلب أخذ حقنتين يفصل بينهما 21 يومًا. يمكن إعطاء الجرعة الثانية بعد مدة تصل إلى ستة أسابيع بعد الجرعة الأولى، إذا لزم الأمر.
• لقاح موديرنا المخصص لكوفيد 19. ولقاح كوفيد 19 الذي أنتجته موديرنا فعال بنسبة 94% في منع أعراض فيروس كوفيد 19. وهذا اللقاح للأشخاص بعمر 18 سنة فأكثر، ويتطلب أخذ حقنتين يفصل بينهما 28 يومًا. يمكن إعطاء الجرعة الثانية بعد مدة تصل إلى ستة أسابيع بعد الجرعة الأولى، إذا لزم الأمر.
• لقاح يانسن/جونسون آند جونسون المخصص لكوفيد 19. كان هذا اللقاح في التجارب السريرية فعالاً بنسبة 66٪ في الوقاية من عدوى كوفيد 19 المصحوبة بأعراض، وذلك بعد 14 يوماً من أخذ اللقاح. كما كان اللقاح فعالًا بنسبة 85٪ في الوقاية من الإصابة بحالة كوفيد 19 وخيمة، وذلك بعد 28 يومًا على الأقل من أخذ اللقاح. وهذا اللقاح للأشخاص بعمر 18 سنة فأكثر، ويتطلب حقنة واحدة. أوصت كل من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) بإيقاف توزيع هذا اللقاح مؤقتًا بسبب تفاعلات نادرة على شكل تجلط دموي لدى عدد قليل من الأشخاص الذين أخذوه.
تَستخدم كل من فايزر- بيوإنتيك وموديرنا الحمض النووي الريبي المرسال (mRNA) في لقاحات كوفيد 19. توجد فوق سطح فيروسات كورونا كياناتٌ شوكية الشكل تسمى بروتين S. تعطي لقاحات كوفيد 19 المستندة على الحمض النووي الريبي المرسال للخلايا تعليمات حول كيفية صنع جزء غير ضار من أحد بروتينات S. بعد التطعيم، تبدأ الخلايا في صنع أجزاء البروتين وإظهارها على أسطح الخلايا. سيدرك جهازك المناعي أن البروتين دَخيل، وسيبدأ في تكوين استجابة مناعية وصُنع أجسام مضادة.
لقاح جانسن/جونسن آند جونسن المخصص لكوفيد 19 هو لقاح يستخدم تقنية الناقلات. في هذا النوع من اللقاحات، يأخذ العلماء مواد وراثية من فيروس كوفيد 19 ويدخلونها في نوع مختلف من الفيروسات الحية الضعيفة، مثل الفيروس الغدي. عندما يدخل الفيروس الضعيف (الناقل الفيروسي) إلى خلاياك، فإنه يوصل مادة جينية من فيروس كوفيد 19 تعطي خلاياك تعليمات لعمل نسخ من بروتين S. بمجرد أن تَعْرض الخلايا بروتينات S على أسطحها، يستجيب الجهاز المناعي من خلال تكوين أجسام مضادة وخلايا دم بيضاء دفاعية. إذا أصبت بعدوى كوفيد 19، فإن الأجسام المضادة ستحارب الفيروس.
لا يمكن أن تتسبب لقاحات الناقلات الفيروسية العدوى بكوفيد 19 أو بالفيروس الناقل. أيضا، لن تصبح المادة الوراثية التي يوصلها الناقل جزءا من حمضك النووي.