يهدف البحث الحالي الى اختبار تأثير التنشئة الاجتماعية التنظيمية في المخرجات الوظيفية، من خلال الدور التفاعلي للكفاءة الذاتية وذلك بالإعتماد على آراء عينة من موظفي شركة الطاقة الكهربائية /الفرات الأوسط من خلال استخدام منهج البحث التحليلي . ومن أجل الوصول الى أهداف البحث تم تصميم  مخطط فرضي للبحث الذي يقوم بتحديد العلاقة بين المتغير المستقل  التنشئة الاجتماعية التنظيمية بأبعادها والمتغير المعتمد المخرجات الوظيفية بأبعاده (المخرجات الموقفية ((الرضا الوظيفي والالتزام التنظيمي ))، المخرجات السلوكية ((السلوك المساعد والصوت المسموع )) ) والمتغير التفاعلي الكفاءة الذاتية. ولغرض بيان طبيعة العلاقة التي تجمع بين تلك المتغيرات تم صياغة مجموعة من الفرضيات الرئيسة والفرعية وتم اختبار تلك الفرضيات بعد الحصول على البيانات اللازمة من الواقع الميداني من خلال الاعتماد على الاستبانة  بوصفها الأداة الرئيسة لجمع البيانات ، وذلك عن طريق توزيعها على عينة عشوائية من الأفراد في شركة الطاقة الكهربائية /الفرات الأوسط. كان منها (374) استبانة صالحة للتحليل الإحصائي وبمعدل استجابة (100%)، كان منها (230) للتعيين الجديد،و(24) للموظفين الذين تم ترقيتهم و(120) للموظفين الذين تم نقلهم الى الشركة.

وبعد إجراء التحليل الإحصائي للبيانات الذي تم باستخدام مجموعة من الأساليب الإحصائية وبالإفادة من البرامج الإحصائية وهي برنامج (Excel) والبرنامجين الإحصائيين (SPSS v.23 ) و ( AMOS v.23 ). لغرض اختبار فرضيات البحث.

أهم النتائج العملية: أظهرت نتائج الدراسة الحالية وجود تأثير تفاعلي قليل للكفاءة الذاتية في العلاقة بين التنشئة الاجتماعية التنظيمية والمخرجات الوظيفية.

 أهم الاستنتاجات:

ءان تأثير الكفاءة الذاتية كمتغير تفاعل في العلاقة بين التنشئة الاجتماعية التنظيمية والمخرجات الوظيفية كانت سالبة، وهذا يدل على انه كلما ازدادت الكفاءة الذاتية للوافد الجديد كلما انعكس ذلك سلبياً على العلاقة بين أساليب التنشئة الاجتماعية التنظيمية التي تعتمدها الشركة حالياً والمخرجات الوظيفية.

المصطلحات الرئيسة في البحث : التنشئة الاجتماعية – المخرجات الوظيفية – الكفاءة الذاتية