دَور التكاليف على أساس الانشطة في تحديد المزيج الانتاجي الامثل
باعتماد نموذج البرمجة الخطية
دراسة مقارنة بين المنهج التقليدي للتكاليف ومنهج التكاليف على أساس الأنشطة
رسالة تقدم بها
الطالب
رضا جميل سعيد الكرعاوي
رسالة مقدمة إلى مجلس كلية الإدارة والاقتصاد – جامعة كربلاء وهي جزء من متطلبات نيل درجة الماجستير علوم في المحاسبة
اشراف
الأستاذ المساعد الدكتور
محمد وفي عباس الشمري
الملخــــــــــص
تتبلور مشكلة البحث في أن الاعتماد على المنهج التقليدي للتكاليف المستند الى الحجم بدلاً من الأنشطة في تخصيص التكاليف الصناعية غير المباشرة يؤدي الى تحميل الوحدات المنتجة بشكل غير عادل بنصيبها من التكاليف غير المباشرة ، وبالتالي يؤدي الى تشويه كلفة الوحدة الواحدة لكل منتوج وهذا سيقود الإدارة الى عدم اختيار المزيج الانتاجي الامثل وسيركز الجهود في العمليات غير المناسبة أو ما يؤدي الى تخفيض جوهري في الربحية .
ويهدف البحث بشكل أساسٍ الى بيان أهمية منهج التكاليف على أساس الأنشطة وإظهار دوره في تحديد للمزيج الانتاجي الامثل من خلال الاعتماد على نموذج البرمجة الخطية ومقارنة ذلك مع المنهج التقليدي للتكاليف ، وقد استخدم الباحث البرامج الاحصائية ومنها برنامجMinitab الذي تم استخدامه في التنبؤ لمبيعات الفترة القادمة وبرنامج Win QSB الذي تم استخدامه في حل مشكلة البرمجة الخطية وتحليل النتائج .
وقد توصل الباحث الى مجموعة من الاستنتاجات وأهمها أظهر البحث إن عملية تخصيص التكاليف الاضافية استناداً لمعدل تحميل واحد في ظل المنهج التقليدي للتكاليف سيؤدي الى عدم الموضوعية والعدالة في عملية تخصيص التكاليف الاضافية هذا من جانب ومن جانب آخر يضلل الادارة في عملية اختيار المزيج الانتاجي الامثل ، وكذلك أظهر البحث ان مفهوم منهج التكاليف على اساس الأنشطة هو منهج أكثر موضوعية يسعى الى ربط كلفة المنتج بالأنشطة التي تُعد سبب نشوئها عن طريق موجهات الكلف ووفقاً لاستهلاك كل منتج من موجهات الكلفة .
كما خرج البحث بمجموعة من التوصيات أهمها تطبيق منهج التكاليف على أساس الأنشطة في المعمل عينة البحث لتخصيص التكاليف الصناعية غير المباشرة سيؤدي الى توفير معلومات ملائمة عن كلفة الوحدة المنتجة ، تطبيق نموذج البرمجة الخطية احدى ادوات الاساليب الكمية في المعمل عينة البحث لتحديد افضل خطة انتاجية وبيعيه متاحة أمام المعمل لتحديد المزيج الانتاجي الامثل .