دور القيادة الروحية في تحقيق الريادة الاجتماعية من خلال الحد من عقبات التغيير
اطروحة مقدمة الى مجلس كلية الادارة و الاقتصاد / جامعة كربلاء وهي جزء من متطلبات نيل درجة الدكتوراه فلسفة في علوم ادارة الأعمال
تقدمت بها
علي حسين عليوي الحلاوي
الاستاذ الدكتور علاء فرحان طالب
الاستاذ الدكتور فيصل علوان الطائي
المستخلــــــــص
دور القيادة الروحية في تحقيق الريادة الاجتماعية من خلال الحد من عقبات التغيير دراسة تحليلية لآراء عينة من العاملين في العتبة الحسينية المقدسة تهدف هذه الدراسة الى بيان دور القيادة الروحية في تحقيق الريادة الاجتماعية وما للقيادة الروحية من دور في الحد من عقبات التغيير، فهي مصدر الإلهام والتأثير بالعاملين والذي يمكن عن طريقه ضمان الاستجابة الطوعية ، فهي تسعى الى أفراد أكثر ثقة وولاء وارتفاع في تقديم الخدمات المقدمة من قبلهم ، وبهذا تستخدم الروحية لدى القادة سبيلاً لتحقيق مناخ للتفاعل الايجابي بين المنظمات والمجتمعات العاملة فيها , اذ تحاول الدراسة بإطاريها النظري الفكري والعملي التطبيقي أن تدرس دور القيادة الروحية في تحقيق الريادة الاجتماعية عن طريق الحد من عقبات التغيير . لذلك انطلقت هذه الدراسة من مشكلة معبر عنها بعدد من التساؤلات الفكرية والتطبيقية ، تهدف الاجابة عنها لاستجلاء الفلسفة النظرية والدلالات الفكرية والمضامين التطبيقية للمتغيرات الثلاثة التي تناولتها الدراسة وهي ( القيادة الروحية – الريادة الاجتماعية – عقبات التغيير ) . وهي من الموضوعات الحديثة على البيئة العربية عامة والبيئة العراقية خاصة ، ومن ثم تشخيص مستوى أهميتها وأثرها وامكانية تطبيقها في المنظمات . وقد تم تطبيق هذه الدراسة في العتبة الحسينية المقدسة على عدد من العاملين فيها والذي بلغ عددهم ( 370 ) مستجيباًً. واستعانت الدراسة بمجموعة من التحليلات والاختبارات الاحصائية باستخدام البرامج الاحصائية SPSS var. 23 و EXCEL و Amos وقد تم تصميم اداة قياس خاصة لجمع البيانات اللازمة التي تخدم موضوعات الدراسة . وتوصلت الدراسة الى مجموعة من الاستنتاجات أهمها ظهور تأثير للقيادة الروحية بأبعادها على الريادة الاجتماعية كما ان الحد من عقبات التغيير يسهم وبشكل معنوي في زيادة قوة العلاقة بين القيادة الروحية والريادة الاجتماعية . وأختتمت الدراسة بمجموعة من التوصيات التي يمكن ان تستفيد منها باقي المنظمات , والتي كان أهمها : اعطاء دور اكبر للقيادة الروحية كأسلوب واعتماده كمنهج ثابت لتعزيز المعايير الروحية الواضحة وامتلاك الحس الاخلاقي وبناء علاقات أخلاقية أكثر تميزاً مع العاملين عن طريق كسب ثقتهم وإظهار التقدير لهم .