نافذة بيع العملة الاجنبية والاعتمادات المستندية وعلاقتهما التبادلية مع الميزان التجاري
اطروحة مقدمة إلى مجلس كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة كربلاء وهي جزء من متطلبات نيل درجة دكتوراه فلسفة في العلوم المالية والمصرفية
تقدم بها الطالب
سلام هاشم محمد حلو
بإشراف
أ.د. كمال كاظم جواد
أ.م.د. حامد محسن جداح

المستخلص

             هدف البحث الى  دراسة (العلاقة التبادلية بين نافذة بيع العملة الأجنبية و الاعتمادات المستندية  وعلاقتهما التبادرلية  مع الميزان التجاري) لعينة من المصارف التجارية الخاصة والحكومية  في العراق باستعمال البرامج الإحصائية ( spssو eveiws10) ليُتعرفُ على العلاقة السببية بين متغيرات الدراسة وايّهما يكون سبب الاخر ،وان النماذج القياسية المستعملة إلاختبار القياسي  سببية (Toda-Yamamoto)و النموذج الاحصائي  بارون كيني لدراسة العلاقة الوسيطة بين متغيرات الدراسة،وتوصلت الدراسة الى وجود تأثير معنوي لمبيعات العملة الأجنبية على اجمالي الاستيرادات الميزان التجاري بوجود المتغير اجمالي الاعتماد المستندي الممنوح من  قبل المصارف التجارية العراقية وهذا يتفق مع منطق النظرية الاقتصادية للبنك المركزي العراقي  الذي يهدف الى ربط مبيعات  النافذة الأجنبية مع اجمالي الاعتماد المستندي في التأثير على الاستيرادات وتعويض النقص في الناتج المحلي الإجمالي من السلع والخدمات من  الاستيرادات التي تكون من الاعتماد المستندي في شراء الدولار من نافذة بيع العملة الاجنبية. ولكن بمعامل تاثير منخفض جداً وأيضا توصلت الدراسة الى  ان كل من اجمالي الاعتماد المستندي ومبيعات نافذة بيع العملة الأجنبية هي السبب الرئيس لاستيرادات الميزان التجاري ،اذ تحقق ذلك من   معنوية الاحتمالية ( prob) والتي كانت اقل من (5%)  وان الاستيرادات هي المسبب الرئيس لنافذة بيع العملة الاجنبية  وهذا تحقق من   معنوية الاحتمالية ( prob) والتي كانت اقل من (5%)  في حين اجمالي الاعتماد المستندي لم يكن المسبب الرئيس لنافذة بيع العملة الأجنبية و ان كل من الاستيرادات الميزان التجاري العراقي ومبيعات النافذة العملة الأجنبية لم تكن السبب الرئيس في زيادة او تقليل اجمالي  الاعتماد المستندي للمصارف التجارية العراقية  أي لم تكن المسبب الرئيس وهذا تحقق من   عدم معنوية الحتمالية ( prob) التي حققت نسبة اعلى من (5%) واوصت الدراسة  الى ان تحقيق المعنوية في التاثير للمبيعات نافذة العملة الأجنبية على اجمالي الاعتماد المستندي على الرغم من القيم المنتخفضة لاعتماد المستندي قياسا بحجم مبيعات النافذة العملة الأجنبية والاستيردات الكبير جدا  يبين نجاح البنك المركزي في هذا الجانب لكن يحتاج الى الكثير من الخطط والسياسات حتى يتحقق الهدف المنشود والمراد تحقيقه من قبل البنك المركزي العراقي. وكذلك ان التأثير الذي يقوم به البنك المركزي العراقي في تحقيق العلاقة السببية بين كل من مبيعات النافذة العملة الأجنبية والاستيرادات والاعتماد المستندي يعد بسيط بسبب عدم وجود مصارف تجارية أهلية وحكومية كفوءة تساعد في تحقيق هذا التأثير اذ تعاني المصارف التجارية من ضعف عدد المصارف التجارية المراسلة في الخارج والاعتماد شبه الكلي على المصرف العراقي للتجارة  بل وحتى اكثر من ذلك لا يوجد أي خطط  تبين ان هذه المصارف التجارية متوجهة في اصلاح شأنها وتحقيق المستويات العليا.

الكلمات المفتاحية :نافذة بيع العملة الأجنبية ، الاعتمادات المستندية ،الاستيرادات الميزان التجاري .