ناقشت دراسة في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة كربلاء “دور الــحـكـمـــة التنظيميــة فـــي الحـــــد من سلـــوكيـــات العمــــل العكسية دراسة استطلاعية تحليلية لآراء عينة من العاملين في المديرية العامة لتربية بابل” للطالب علي سهيل عبيد
هدفت الرسالة الى دراسة فجوة الطاقة الاستيعابية في اقتصاديات مختارة للمدة (2004-2022) ومدى استفادة العراق من تجارب هذه الاقتصاديات، وذلك عبر جملة من المحاور تتمثل بما يأتي: المحور الأول: توضيح الإطار المفاهيمي لمعرفة متغيرات السياستين النقدية والمالية المؤثرة على الطاقة الاستيعابية بالاقتصاديات المدروسة. المحور الثاني: التركيز على المؤشرات الاقتصادية المؤثرة على الطاقة الاستيعابية ومعدل النمو الاقتصادي وحجم الاستثمارات. المحور الثالث: تحديد الانعكاسات الاساسية لبعض المتغيرات الخاصة بالسياستين النقدية والمالية على بعض متغيرات الطاقة الاستيعابية ( الاستثمار والادخار ومؤشر القدرة الانتاجية)، على اعتبار ان متغيرات الطاقة الاستيعابية تسهم في عملية النمو الاقتصادي.
توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها ان السياسة المالية كانت أكثر فاعلية من السياسة النقدية في التأثير على مؤشرات الطاقة الاستيعابية للاقتصاد في جميع اقتصادات دول العينة مما يضعنا أمام قرار بضرورة تفعيل دور السياسة النقدية في هذا الجانب.
أوصت الدراسة بتأثيرات مهمة في موضوع البحث وفي مقدمتها ضرورة توجيه الاستثمارات نحو القطاعات الانتاجية الداعمة لعملية التنمية الاقتصادية، إذ يمكن توجيه تلك الاستثمارات نحو القطاعات الصناعية والزراعية لا سيما وان هذه القطاعات تعاني من تفاقم وتراجع تكنولوجي بسبب الازمات الاقتصادية التي شهدها البلد والتي ابقت هذه القطاعات ضعيفة وبعيدة عن مواكبة التطورات الاقتصادية العالمية وتعد هذه الخطوة ضرورية لانعاش الطاقة الاستيعابية في بيئة الاقتصاد العراقي.
تألفت اللجنة من
أ.د ميثاق هاتف عبد السادة رئيساً
أ.م.د حاكم احسوني مكرود عضواً
أ.م.د حسام حسين شياع عضواً
أ.م.د عادل عباس عبد عضواً ومشرفاً