رسالة مقدم
إلى مجلس كلية الادارة والاقتصاد في جامعة كربلاء وهي جزء من متطلبات نيل درجة الماجستير في علوم ادارة الاعمال
تقدم بها
اياد طارق ظاهر
بإشراف
ا.م.د علي احمد فارس
المستخلص
تهدف الدراسة الحالية إلى بيان أثر صافي التدفقات النقدية كمتغير مستقل في مؤشرات الأداء كمتغير تابع , وتوضيح دور قائمة التدفقات النقدية في التقارير المالية بهدف توجيه المدراء لاستعمالها عوضا عن كشف الدخل الذي يحدد صافي الربح فقط .فضلا عن بيان مؤشرات الأداء المستمدة من قائمة الدخل والمركز المالي , ومدى مساهمتها في تقييم أداء الشركات العراقية , وبالشكل الذي يعطي صورة واضحة لكل من الدائنين والمستثمرين عن قدرة تلك الشركات على الوفاء بأي التزام مالي مترتب عليها, وبيان حجم سيولتها المتوفرة وارباحها المتحققة نهاية كل سنة.
ولتحقيق هدف الدراسة تم اختيار عينة من ثلاثة قطاعات تمثلت بشركات القطاع الصناعي والزراعي والخدمي المدرجة في سوق العراق للأوراق المالية والبالغ عددها (12) شركة , مقسمة كالاتي (6 ) شركات صناعية و (3) زراعية و(3) خدمية وللمدة من 2005-2016 . وقد تم قياس المتغير المستقل صافي التدفقات النقدية عن طريق ثلاثة مؤشرات تمثلت بالأنشطة التشغيلية والاستثمارية وصافي التدفقات الكلية بعد استبعاد الانشطة التمويلية لعد مزاولها من قبل الشركات عينة الدراسات لسنوات عديدة , في حين جرى قياس المتغير التابع مؤشرات الاداء عن طريق مؤشرات السيولة المتضمنة نسبة التداول , والنسبة السريعة , ومؤشرات الربحية المتمثلة بمعدل العائد على الموجودات, والعائد على حق الملكية , ومؤشرات الرافعة المالية المتضمنة , نسبة المديونية ونسبة الدين إلى حق الملكية . ولاختبار فرضيات الدراسة تم استخدام برنامج SPSS V.25 , الذي تضمن تحليل الانحدار الخطي البسيط , وقد اسفرت الدراسة عن استنتاجات عدة كان من اهمها عدم وجود اثر ذو دلالة معنوية لصافي التدفقات النقدية في مؤشرات أداء الشركات عينة الدراسة . وفي ضوء الاستنتاجات تم التوصل إلى مجموعة توصيات اهمها , ضرورة إعطاء الشركات الصناعية والخدمية والزراعية , قائمة التدفقات النقدية المزيد من الاهتمام , فضلا عن توفير قدر كافي من الشفافية عند إعدادها , ويفضل قياس الأنشطة التشغيلية وفق الطريقة المباشرة لأنها تعطي معلومات أكثر تفصيل عن مصادر النقد وكيفية استخدامه في الأنشطة التشغيلية .
الكلمة المفتاحية :- صافي التدفقات النقدية , مؤشرات الاداء
