برعاية السيد عميد كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة كربلاء، الأستاذ المساعد الدكتور هاشم جبار الحسيني، نظمت الكلية ورشة عمل بعنوان “استراتيجيات مكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب”، بمشاركة نخبة من الباحثين والمختصين في هذا المجال.
تفاصيل الورشة:
حاضر في الورشة كل من:
الأستاذ المساعد الدكتور علي حسين عليوي،
الأستاذ المساعد ميثاق طالب غركان،
الأستاذ علي عودة خضير.
المحاور الرئيسية التي تناولتها الورشة:
- الأسباب الجذرية للتطرف العنيف:
تطرقت الورشة إلى العوامل الاقتصادية والاجتماعية والنفسية التي تسهم في ظهور التطرف العنيف، مثل الفقر والبطالة والتهميش الاجتماعي. - استراتيجيات مكافحة التطرف:
تناولت الورشة الحلول العلمية والعملية لمواجهة التطرف، مع التركيز على الأدوار التي يمكن أن تلعبها المؤسسات الأكاديمية والثقافية في تعزيز الوعي. - تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي:
أكدت الورشة على أهمية نشر ثقافة التسامح وقبول الآخر كوسيلة فعالة للحد من انتشار الفكر المتطرف. - دور المؤسسات الأكاديمية والمجتمعية:
تم تسليط الضوء على أهمية التعاون بين الجامعات والمؤسسات المجتمعية في التصدي للأفكار المتطرفة من خلال الندوات والورش التوعوية.
أهداف الورشة:
- تعزيز وعي المجتمع بخطورة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب.
- تقديم استراتيجيات عملية للوقاية من التطرف ومعالجته من جذوره.
- تعزيز قيم التسامح والحوار البناء بين مختلف شرائح المجتمع.
- بناء جسور التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والمجتمعية لتوحيد الجهود في مواجهة التطرف.
- تسليط الضوء على دور الإعلام والتعليم في نشر ثقافة الاعتدال ومحاربة خطاب الكراهية.
التوصيات:
اختتمت الورشة بمجموعة من التوصيات المهمة، أبرزها:
- إطلاق مبادرات وطنية شاملة: تهدف إلى معالجة العوامل الاقتصادية والاجتماعية المؤدية إلى التطرف.
- تطوير المناهج التعليمية: لترسيخ قيم التسامح والاعتدال في عقول الأجيال الجديدة.
- تعزيز دور الإعلام: في مواجهة الأفكار المتطرفة ونشر الوعي المجتمعي.
- تفعيل الشراكات بين المؤسسات المختلفة: لضمان تنسيق الجهود لمكافحة التطرف.
- تنظيم المزيد من الندوات وورش العمل: لتوسيع دائرة النقاش وإشراك المجتمع بمختلف فئاته.
كلمة الختام:
في ختام الورشة، أعرب السيد عميد الكلية، الأستاذ المساعد الدكتور هاشم جبار الحسيني، عن شكره للمحاضرين والمشاركين على مساهماتهم القيمة. وأكد على استمرار الكلية في تنظيم مثل هذه الورش التي تهدف إلى تعزيز الأمن الفكري والمجتمعي ومواجهة الظواهر السلبية التي تهدد استقرار المجتمع.