You are currently viewing اطروحة دكتوراه في جامعة كربلاء للطالب «محمد عبدالله عباس» تناقش” تقييم أداء مؤشرات التحليل الفني في سوق الأوراق المالية قبل واثناء جائحة كورونا”

اطروحة دكتوراه في جامعة كربلاء للطالب «محمد عبدالله عباس» تناقش” تقييم أداء مؤشرات التحليل الفني في سوق الأوراق المالية قبل واثناء جائحة كورونا”

ناقشت دراسة  في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة كربلاء “تقييم أداء مؤشرات التحليل الفني في سوق الأوراق المالية قبل واثناء جائحة كورونا دراسة تحليلية لبعض مؤشرات التحليل الفني في دول اسيوية مختارة للمدة(2017- 2022) ” وهي اطروحة مقدمـة إلى مجلـس كلـية الإدارة والاقتـصاد /جامعة كربلاء كجزء من متطلبات نيل درجة دكتوراه فلسفة في العلوم المالية والمصرفية للطالب « محمد عبدالله عباس»

هدفت الدراسة الى اعداد دراسة مقارنة الاستجابة السوقية لتلك المؤشرات بين أربعة من الأسواق المالية الآسيوية المختارة ، وهي: كوريا الجنوبية، ماليزيا، سنغافورا، وتايلند، بالاعتماد على المؤشر العام لكل سوق بوصفه ممثلاُ لأداء السوق الكلي ، بهدف الكشف عن أوجه التشابه والاختلاف في كفاءة هذه المؤشرات عبر الاسواق عينة الدراسة.

اوصت الدراسة الى ضرورة معرفة المتداولين وزيادة فهمهم وإدراكهم لقواعد التحليل الفني عبر المشاركة بالدورات والندوات والورش وقراءة النشرات ومتابعة المحللين الفنيين وفقراتهم الدورية، وذلك لتحسين قرار الاستثمار من خلال زيادة القدرة على التحليل والتنبؤ بأسعار السوق . 2.ينبغي على المتداول الذي يرغب في تعظيم عوائده، وترشيد قراراه الاستثماري في السوق المالي، أن يستخدم التحليل الفني بعد أن يكون انتهى من معرفة اساسيات التداول في السوق . 3.يجب على المستثمر الذي يستخدم التحليل الفني ان لا يعتمد على مؤشر واحد، وإنما يفضل الاعتماد على أكثر من مؤشر لتأكيد إشارات البيع والشراء، وجعلها أكثر موثوقية ومصداقية. 4.على المتداول أن يلم بأغلب المؤشرات الفنية والتعرف على كيفية استخدامها ومميزاتها ونقاط ضعفها وقوتها للوقوف على أفضلها بالنسبة له. 5. ينبغي تعزيز استخدام مؤشرات الاتجاه والتذبذب (SMA وBB) في تقييم الأداء خلال الفترات الحرجة، نظرًا لحساسيتها العالية للتغيرات. 6. يُنصح بعدم الاعتماد على مؤشر( MACD) بوصفه مؤشراً رئيساً خلال الأزمات، بل استخدامه كمكمل ضمن مجموعة أدوات تحليلية متكاملة. 7. يجب مراقبة مؤشر (RSI) بشكل مستمر لتحديد نقاط الانعكاس في زخم السوق، خاصة في فترات التقلبات الحادة. 8.يُوصى باستخدام مؤشر MFI)) لتقييم سلوك السيولة وربطه بتحليل نفسي للمستثمرين في الأسواق المتقلبة. 9.ينبغي على المستثمرين في الأسواق ذات الانكشاف العالمي العالي أن يتبنوا استراتيجيات تحوط مرنة لمواجهة الصدمات الخارجية. 10.يُنصح بدراسة البنية التنظيمية للسوق قبل تطبيق أدوات التحليل الفني لتحديد مدى فعالية المؤشرات في ذلك السياق ، وذلك من خلال دمج التحليل الفني مع التحليل الأساسي والاقتصادي لتكوين رؤية شاملة لسلوك السوق في الأزمات. 11.ينبغي تطوير نماذج تحليل فني ديناميكية قابلة للتكيف مع الظروف الطارئة لضمان دقة التنبؤات واتخاذ القرار الاستثماري الرشيد. 12.اجراء بحوث ودراسات أخرى على باقي المؤشرات غير المختارة بهذا البحث كون موضوع المؤشرات الفنية لها افاق واسعة وفيها الكثير من الاساليب التي لم تخضع للدراسة. 13.وضع قوانين وقواعد تحمي المستثمر العراقي في سوق الفوركس والرقابة على شركات الوساطة الرئيسية وغيرها من الوكالات في العراق. 14.عمل برامج تدريبية تشمل التحليل الفني للطلبة المهتمين بتحليل اسعار الاسواق المالية. 15.ضرورة تعزيز المحللين الفنيين العراقيين من قبل الجهات المختصة، وتخصيص فقرات تحليلية خاصة يقوم بعرضها المحلل الفني على المستثمرين العراقيين.

توصلت الدراسة الى ان الأسواق الآسيوية تأثرت بشكل متفاوت بجائحة كورونا، حيث سجلت السوق الكورية أعلى درجات التأثر، بينما كانت السوق السنغافورية الأكثر استقرارًا ، وهذا يعني وجود تفاوت بين الاسواق المالية في مواجهة الازمات او الضروف غير الاعتيادية . 2.المؤشرات الفنية التي تقيس الاتجاه العام والتذبذب، نحو المتوسطات المتحركة (SMA) و Bollinger Bands (BB)، كانت الأكثر حساسية للتغيرات السوقية الناتجة عن الجائحة. 3.مؤشر تقارب وتباعد المتوسطات المتحركة (MACD) لم يظهر فروقًا معنوية في أي سوق من الاسواق المالية الاربع عينة الدراسة ، ما يشير إلى محدودية استجابته للتقلبات الحادة في البيئة الاقتصادية. 4.تغيرات مؤشر القوة النسبية (RSI) في ثلاث أسواق من اصل اربع تعكس اضطرابًا واضحًا في زخم التداول خلال الأزمة. 5. أظهرمؤشر تدفق الأموال (MFI) فروقًا معنوية في ثلاث أسواق من اصل اربع، ما يدل على وجود تغيرات في السيولة المرتبطة بسلوك المستثمرين وتفضيلاتهم في الاحداث غير الاعتيادية . 6.الأسواق ذات الانكشاف العالمي العالي، نحو كوريا الجنوبية، كانت أكثر عرضة للتقلبات الناتجة عن الجائحة ، بينما لا نلاحظ ذلك في بقية الاسواق عينة الدراسة . 7.الأسواق ذات البنية التنظيمية المستقرة، نحو سنغافورة، أظهرت مرونة نسبية في مواجهة الأزمة، ما انعكس في استقرار المؤشرات الفنية. 8.التحليل الفني لا يكفي وحده لتفسير سلوك السوق أثناء الأزمات، بل يجب دعمه بالتحليل الاساسي والاقتصادي للبلد او الشركة 9.الاختلاف في استجابة المؤشرات الفنية بين الأسواق يعكس أهمية فهم الخصائص المحلية لكل سوق قبل تطبيق أدوات التحليل. 10.الاعتماد على المؤشرات الفنية في اتخاذ القرار الاستثماري خلال الأزمات يتطلب إعادة تقييم مستمرة لأدوات التحليل المستخدمة ومدى ملاءمتها للسياق. 11.يعد اسلوب التحليل الفني بكل ادواته اسلوبا مهما يستخدم من قبل المتداولين في سوق الفوركس بهدف توضيح اتجاهات اسعار الصرف على مختلف الفترات (Time frame)، مما يساعد على اتخاذ القرار الصائب لتحقيق الربح. 12. ان المضاربة المعتمدة على مؤشرات التحليل الفني تسهم في تحديد اوقات تنفيذ اوامر البيع والشراء، كما انها تعطى اشارات كثيره اهمها تحذير المتداولين من انعكاس اتجاه السعر. 13. أثبت مؤشر القوة النسبية فعاليته في اكتشاف تغير اتجاه الاسعار في الوقت المناسب مما يعطيه مصداقية أكبر من باقي اساليب التحليل الفني، وهذا لا ينفي أهمية الاساليب الاخرى، فلو لم يتم استخدام المؤشر من الصعب اكتشاف الوقت المناسب للدخول. 14. يمكن الاعتماد على جميع المؤشرات في ان وحد من خلال دمجها سويا لظهور اشارت بيع وشراء أكثر مصداقية. 15.يعد مؤشر البولنجر باند من بين المؤشرات الفنية التي لها القدرة على اكتشاف مستويات الدعم والمقاومة.

و تألفت اللجنة من
أ.د مهدي عطية موحي رئيساً
أ.د امير علي خليل عضواً

أ.م.د نور صباح حميد عضواً

أ.م.د حامد محسن جداح عضواً
أ.م.د حيدر حضير جوان عضواً

أ.د علي احمد فارس عضواً ومشرفآ

أ.م.د محمد فائز حسن عضواً ومشرفآ