الطاقة المتجددة ودورها في البصمة البيئية تجارب دول مختارة مع إمكانية الإفادة منها في العراق

رسالة تقدمت بها

سناء شاكر عمران

إلى مجلس كلية الإدارة والاقتصاد / جامعة كربلاء / قسم الاقتصاد وهي جزء من متطلبات نيل درجة الماجستير في العلوم الاقتصادية

بإشراف

الأستاذ المساعد الدكتورة

 هدى زوير  مخلف الدعمي

المستخلص

     تعد الطاقة المتجددة والبصمة البيئية ذات منظومة اقتصادية متكاملة اذا تم استخدامها بشكل أمثل بسياسات نوعية تحقق النفع العام في كافة المجالات ، حيث ان تجارب الدول المختارة  كتجربة ( مصر والمغرب ) في إنشاء الطاقة المتجددة والبصمة البيئية، كان لها دور في تحفيز الدول التي تمتلك موارد أكبر ومنها العراق حيث طرحت التساؤل الجوهري المتمثل  حول ماهي الطاقة المتجددة، ودورها في البصمة البيئية تجارب دور مختارة مع إمكانية الإفادة منها في العراق، واعتمدت الباحثة في الدراسة على المنهج التحليلي الوصفي، وكذلك تضمنت الدراسة ايضا، الى تحليل الإمكانات والاعتبارات التي تتوفر في الدول المختارة كــ( مصر والمغرب) وإمكانية تحقيق العلاقة بين الطاقة المتجددة والبصمة البيئية ولاحظنا هناك فوراق في النظم الاقتصادية في هذا المجال ، وتمكنت من تحقيق التوازن الاقتصادي للطاقة المدمجة بين الطاقة المتجددة والبصمة البيئية، وكذلك تجربة المغرب حققت نجاح لما تمتلكه من موارد واعتبارات اقتصادية عالية مما جعلها مصدرة للطاقة  ويتضح لنا بانهما تمتلكان خصائص اقتصادية متشابهة وادت لنجاح التجربة، أما الجانب العراقي يمتلك خصائص اقتصادية وإمكانات واعتبارات وثروات معدنية عالية ويمكن له تحقيق العلاقة المدمجة والعلاقة  بين الطاقة الكهربائية التقليدية بالطاقة المتجددة مع البصمة البيئية ؛ حيث كونه يمتاز ببصمة بيئية لعام 2020 ، 11.1% ،والانبعاثات الكربونية وصلت الى 1.5 % ، وهي نسبة ضئيلة لذا يمكن ان تحقق علاقة لان معدل الطاقة الحيوية في العراق  بلغ بنحو 72% لعام 2020 ، لذا فان التجربة في العراق تحقق اعلى تنمية مستدامة لمعظم القطاعات الاقتصادية  والصناعية والخدماتية في العراق .