أثر جائحة كورونا على بعض المتغيرات الإقتصادية الكلية – تجارب دول مختارة مع إشارة خاصة للعراق

رسالة  تقدمت بها الطالبة

نور مهدي داود العبيد

إلى مجلس كلية الإدارة والإقتصاد / جامعة كربلاء 

وهي جزء من متطلبات الحصول على درجة الماجستير في العلوم الإقتصادية

بإشراف الأستاذ الدكتور 

محمد حسين كاظم الجبوري 

أثرت جائحة كورونا على مختلف القطاعات الإقتصادية سواء بصورة مباشرة أو غير مباشره ، وأثرت الجائحة على المتغيرات الإقتصادية الكلية وتناولنا بعض هذه المتغيرات الإقتصادية ( الناتج المحلي الإجمالي ، الإيرادات ، النفقات ، الموازنة ، ميزان المدفوعات ، البطالة ، الفقر ، المديونية ) لدول العينة تركيا ، و تونس ، و العراق حالة دراسة ، تناولنا الجانب التحليلي لهذه المتغيرات قبل جائحة كورونا للفترة (2010-2019) ، وبعد جائحة كورونا لعلمين فقط ، وكذلك الجانب القياسي بالإعتماد على البيانات الشهرية للمتغيرات (صادرات ، إستيرادات ، تضخم) ، كان سبب إختيار دول العينه كون تركيا تعد من الدول ذات الإقتصاد المتنوع ، و الهدف من الدراسة هو إثبات إن عدد الإصابات له أثر على المتغيرات الإقتصادية الكلية المختارة دون إستثناء سواء دولة متقدمة إقتصاديا أو دولة نامية إقتصاديا ، و تمثلت مشكلة البحث من تساؤلين ، هما هل لجائحة كورونا أثار على مسارات المتغيرات الإقتصادية الكلية في دول العينة والعراق ، وهل بالإمكان أن نتجاوز هذه الأثار وما هي السبل للتخلص منها ، وأنطلق البحث من فرضية مفادها إن جائحة كورونا والإجراءات التي رافقتها لها إنعكاس سلبي على مسار المتغيرات الإقتصادية الكلية التي تناولها البحث في بلدن العينة و الإقتصاد العراقي ، وإختلفت هذه الأثار من إقتصاد لأخر ، وبعد قياس وتحليل المتغيرات الإقتصادية المختارة لدول العينة والإقتصاد العراقي تم التوصل الى جملة من الأستنتاجات منها أن الجائحة كان لها أثر ضعيف على  الأقتصادات سواء إقتصادات صناعية أو ريعية ، وتم إقتراح جملة من التوصيات التي تقلل من أثر هكذا أزمات في المستقبل.