رسالة مقدمة إلى
مجلس كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة كربلاء وهي جزء من متطلبات نيل درجة ماجستير علوم في الاحصاء
تقدمت بها
عبدالأمير طعيمه بندر الصالحي
بإشراف
الأستاذ الدكتور عبد الحسين حسن حبيب الطائي

تعتبر حوادث الطرق عبارة عن حادث اعتراضي يحدث دون تخطيط مسبق من قبل مركبة واحدة أومع أكثر من مركبة ومن الممكن ان يكون الحادث مع اجسام موجودة على الطريق او مع احد الحيوانات او أحد المنشئات . عُدت حوادث الطرق من الظواهر العشوائية التي تخضع الى التوزيعات المتقطعه لذا من المهم قبل القيام بأي دراسة لهذه الحوادث لابد من معرفة التوزيع الأحصائي الملائم لها , إذ تضمنت هذه الرسالة ثلاث من التوزيعات الأحصائية ستتبع البيانات المأخوذة أحداها وذلك بالأعتماد على المقارنة بين متوسط هذه البيانات وتباينها , والتوزيعات هي توزيع ثنائي الحدين وتوزيع بواسون وتوزيع ثنائي الحدين السالب , وأشتملت عينة الدراسة على عدد حوادث الطرق في محافظة ذي قار لسنة 2016 إذ تم أخذعدد الحوادث الحاصلة في المحافظة على أساس أسبوعي (n=52) اسبوع , وعن طريق المقارنة بين متوسط وتباين هذه البيانات تبين أن حاصل قسمة التباين على المتوسط الحسابي فأن الناتج مساوي الى الواحد الصحيح أي أن البيانات تتبع توزيع بواسون , ولغرض تقدير معادلة أنحدار بواسون تم أستعمال أربع طرائق مختلفة وهي طريقة الأمكان الأعظم (MLE) وطريقة أقل أنحراف مطلق (LAD) و طريقة أنحدار النواة (KERNEL) وطريقة مقدرات ليو (LIU) , كما أستعملت ثلاث أختبارات أثنان منها لمعرفة معنوية النماذج المقدرة وهي أختبار نسبة الأمكان الأعظم (Likelihood Ratio) وأختبار F) ) , والأختبار الأخر هو لمعرفة معنوية المعالم المقدرة وهو أختبار والد (Wald) , كذلك أستعملت خمسة معايير للمفاضلة بين النماذج التي تم تقديرها والمعايير هي معيار آكاكي للمعلومات (AIC) ومعيار المعلومات البيزي (BIC) ومعيار حنان كوين (H-Q) ومعيار معامل التحديد (R^2) والمعيار الأخير هو متوسط مربعات الخطأ (MSE) , وعن طريق المقارنه بين النماذج المقدرة بواسطة هذه المعايير تبين أن طريقة مقدرات ليو وطريقة أنحدار النواة هي أفضل من طريقتي الأمكان الأعظم و أقل أنحراف مطلق .