المرونة المالية وانعكاستها في تحقيق التعافي المالي دراسة تحليلية في عينة من المصارف المدرجة في سوق العراق للأوراق المالية

أطروحة مقدمة
إلى مجلس كلية الادارة والاقتصاد في جامعة كربلاء وهي جزء من متطلبات نيل درجة الدكتوراه في فلسفة ادارة الاعمال
تقدمت بها
هدى هادي حسن العامري  
بإشراف
ا.م.د  سعدي احمد حميد الموسوي أ.د حاكم محسن محمد الربيعي

المستخلص

الغرض : تسعى الدراسة الحالية الى التعريف بالمرونة المالية في المصارف وممارساتها للوصول الى
التعافي المالي بعد التعرض للمخاطر المالية ومدى تاثيرها من خلال مؤشراتها )مضاعف حق الملكية,
الديون الى حق الملكية, الرصيد النقدي, السيولة القانونية( كمتغير مستقل في التعافي المالي المتغير التابع
بمؤشراته )العائد على الموجودات, العائد على الودائع,ملاءمة رأس المال للقروض, ملاءمة رأس المال
للودائع(
التصميم: حددت – مشكلة الدراسة بعدد من التساؤلات كانت منها نقطة الانطلاق منها: ما الأساليب المتبعة في
المصارف لمواجهة المخاطر؟ ما المدى الذي يمكن فيه تطبيق مؤشرات المرونة المالية في المصارف؟ ما
مستوى العلاقة المالية بين متغيرات الدراسة وطبيعتها؟ وبشكل أكثر تحديداً ما مستوى العلاقة بين مؤشرات
المرونة المالية ومؤشرات التعافي المالي؟ ومن اجل ايجاد الاجابة عن هذه التساؤلات تم اختبارها في
المصارف العراقية وطبقت الدراسة على عينة متكونة من ) 10 ( مصارف مستخدمة البيانات المالية المنشورة
على الموقع الالكتروني لسوق العراق للأوراق المالية, وللفترة الزمنية من) 2005 – 2015 ( وقد سعت الدراسة
لاختبار فرضياتها الرئيسية الثلاث والمتعلقة بعلاقات الارتباط والاثر بين متغيراتها من اجل الاجابة عن
التساؤلات التي تم طرحها وتحديد المشكلة من خلالها للوصول الى الغايات والاهداف التي تطمح الدراسة
بالوصول اليها منها تشخيص مستوى ودور كل من المرونة المالية والتعافي في المصارف التجارية عينة
الدراسة, تحديد الأليات والممارسات التي ترتكز عليها متغيرات الدراسة, مع بيان الصعوبات والتحديات التي
تواجه العاملين عند تطبيقها وماهي سبل معالجتها وتحقيقها. ولأجل معالجة البيانات تم استخدام العديد من
البرنامج الاحصائي ) spss-V22
المؤشرات المالية والاساليب الاحصائية واستخرجت النتائج باستخدام
( للحاسبة الالكترونية
وبرنامج )
الاستنتاجات: توصلت الدراسة لمجموعة من الاستنتاجات النظرية والتطبيقية من بينها على المصارف
زيادة الاهتمام بنشر الوعي المصرفي للزبائن عن طريق الدعاية والاعلان لأنَّ هنالك تخوفاً من الزبائن حول
فكرة ايداع المبالغ في المصرف, ان تمتلك المصارف موجودات سائلة لحلها الأزمات التي تتعرض لها
بصورة مفاجئة للحفاظ على مكانتها في السوق وامام زبائنها,كلما ازدادت موجودات المصرف الملموسة
مكنها من الاقتراض لانها تعد ضمان,مشاركة المصارف العالمية والعربية لتجاربهم في تخطي المخاطر
وماهي الاساليب والمعالجات التي تم استخدامها وعكسها على بيئة المصارف العراقية.
الكلمات المفتاحية: – المرونة المالية، التعافي المالي، المخاطر المالية, السيولة.