دور الذكاء المعرفي للقيادة في إدارة الازمات المالية  دراسة تحليلية لأراء عينة من المديرين لبعض مديريات وزارة الداخلية

رسالة مقدمة إلى مجلس كلية الادارة والاقتصاد – جامعة كربلاء  كجزء من متطلبات نيل شهادة الدبلوم العالي المعادل للماجستير في التخطيط الاستراتيجي الامني

تقدم بها الطالب

بهاء أمير محمد

بأشراف

أ. د. علاء فرحان طالب

يهدف البحث إلى التعرف على طبيعة العلاقة بين (الذكاء المعرفي و إدارة الازمات المالية) ، فضلاً عن توضيح أهمية متغيرات البحث بأبعاده بالنسبة للمنظمة المبحوثة و معرفة ما اذا كان هناك قادة يفكرون بناءاَ على دراية تامة ومعرفة كافية بالبيئة الداخلية والخارجية للمنظمة المبحوثة، ويمتلكون قدرات معرفية تساعدهم في  إدارة الازمة المالية والعبور إلى بر الامان، ، ولغرض جمع البيانات تم تصميم استبانة مكونة من 25 فقرة، فضلاً عن المقابلات الشخصية مع عدد من المدراء العامين ومدراء الشعب، قد وزعت (150) استبانة على مجتمع البحث من خلال اختيار عينة قصدية من القيادات العليا واصحاب القرار في الوزارة، اذ حللت البيانات باستخدام برنامج (AMOS V26) وبرنامج (SPSS V.26)، و استعمل عدد من الادوات الاحصائية تمثلت بـ(الوسط الحسابي، معامل الانحدار البسيط، والتحليل العاملي الاستكشافي، ومقياس كرونباخ الفا، والنسب المئوية ومعامل الاختلاف ومعامل التحديد، فضلاً عن الانحراف المعياري)، توصل البحث إلى جملة من الاستنتاجات أهمها توفر بعد تمييز الانماط في وزارة الداخلية وامتلاك الادارة القدرة على ازالة التشويش من اذهان الأفراد وتحويله إلى نظم معرفية للموقف وتحويله الى نظم معرفية مفيدة لها، وبناءاً على الاستنتاجات يوصي البحث بضرورة قيام الوزارة بحشد مزيد من الموارد سواء المالية أو البشرية، وذلك لتجنب الازمات التي قد تصيب الوزارة مستقبلاً، وذلك بامتلاك فريق عمل لديه خبرة سابقة في كيفية التعامل مع الأزمات المالية.
الكلمات المفتاحية : الذكاء المعرفي ، إدارة الأزمات ، الأزمات المالية ، التفكير التنظيمي ، التعرف على الأنماط.