موازنة دورة حياة المنتج الموجهة بالوقت ودورها في تحقيق أبعاد الميزة التنافسية 

(دراسة تطبيقية في الشركة العامة للصناعات الكهربائية والالكترونية / معمل انتاج محرك المبردة)

رسالة ماجستيرمقدمة إلى :

مجلس كلية الإدارة والاقتصاد- جامعة كربلاء

وهي جزء من متطلبات نيل درجة ماجستير في علوم المحاسبة

من الطالبة

زهراء يحيى عبدزيد العواد

بإشراف

الأستاذ الدكتور صلاح مهدي الكواز

 يهدف البحث الحالي الى عرض نقاشي مَعرفي لإحدى التقنيات الإستراتيجية الحَديثة في مجال محاسبة التكلفة والإدارية , والمُتمثلةً بـتقنية موازنة دورة حياة المنتج الموجهة بالوقت, و بيان الدور الذي تؤديه من ناحية تحقيق أبعاد الميزة التنافسية , خاصة اذا ما تم استعمال الوقت كموجّه تكلفة في تطبيقها وذلك بتخفيض تكلفة المنتج , و زيادة جودته , و تقليل وقت الإستجابة من ناحية إنتاج المنتج وتسليمه إلى الزبون , وتحقيق المرونة العالية بالانتاج ، فضلاً عن مساعدة الإدارة في إتخاذ القرارات المُختلفة من خلال قياس التكلفة وبشكل أكثر دقة من الطرق التقليدية , ولتحقيق هذا الهدف فقد إختيرت الشركة العامة للصناعات الكهربائية و الألكترونية  في بغداد , ومنْ خِلال أحدِ مَعاملها المُتمثل بمعمل إنتاج محرك المبردة الهوائية في الوزيرية كعينة للبحث , اذ إعتمدت الباحثة عند تطبيق هذه التقنية على بيانات ومعلومات تم الحُصول عليها ِمن سجلات المعمل عينةِ البحث , فضلا عن الزِيارات والمعايشة الميدانية  للباحثة في المعمل اعلاه , و مُقابلة المسؤولين والأفراد العاملين فيه , مع الإطلاع  على تقارير التكلفة والسجلات المحاسبية ، وبطاقات الوقت التي تخص المعمل , وذلك لتطبيق التقنية أعلاه .

      وقد توصلت الباحثة إلى عدةِ إستنتاجات ,  أهمها تركيز تقنية موازنة دورة حياة المنتج الموجهة بالوقت  على كمية الموارد التي تسهم في انتاج محرك المبردة الهوائية , فضلا عن ان التطبيق العملي لهذه التقنية اثبت امكانية تخفيض التكلفة إلى المراحل التي يمر بها منتج ( محرك المبردة ) للمعمل عينة البحث خلال دورة حياته وهذا بالنتيجة يسهم في تحقيق ميزة تنافسية للوحدة الاقتصادية, فضلاً عن إن إستخدام التقنيات الحديثة في مجال محاسبة التكلفة والإدارية من شأنه أن يُسهم في مواكبة التقدم والتطوير والنمو في الواقع  الصناعي والتجاري والاقتصادي للبلد ، كون تلك التقنيات تُقدّم معلومات مُناسبة عن التكلفة  و مُفيدة تُحدد من خِلالها مواطنِ الخلل , والعمل على مُعالجتها .

اعداد الخبر: ميس مهند