You are currently viewing الدور الوسيط للتسويق الرقمي في العلاقة التأثيرية بين التأهب المصرفي والاستجابة التنافسية

الدور الوسيط للتسويق الرقمي في العلاقة التأثيرية بين التأهب المصرفي والاستجابة التنافسية

ببركة الله تعالى تمت المناقشة الإلكترونية لطالبة الدكتوراة – قسم إدارة الاعمال
نــغــم دايــخ عـبـد عــلي الحسنـاوي
لأطروحتها الموسومة
“الدور الوسيط للتسويق الرقمي في العلاقة التأثيرية بين التأهب المصرفي والاستجابة التنافسية”
دراسة ميدانية لآراء  عينة من المديرين في عدد من المصارف الأهلية العراقية

في يوم الخميس المصادف 3/9/2020
وتألفت اللجنة من
أ.د. سعدون حمود جثير رئيساً
أ.د. حاكم جبوري الخفاجي عضواً
أ.د. عبد الفتاح جاسم زعلان عضواً

أ.م.د. احمد كاظم بريس عضواً
أ.م.د. الهام ناظم عبد الهادي عضواً

أ.د. علاء فرحان طالب عضواً ومشرفاً
أ.د. أكرم محسن الياسري عضواً ومشرفاً

وقد حصلت الطالبة على تقدير جيد جداً عالي
مبارك للباحث ولأعضاء اللجنة هذا الإنجاز العلمي

المستخلص

      تناولت الدراسة موضوع الدور الوسيط للتسويق الرقمي بأبعاده (الجذب ، الاستغراق ، الاحتفاظ ، التعلم ، التواصل ) في العلاقة التأثيرية بين التأهب المصرفي بأبعاده ( تحديد إستراتيجية المصرف ، الثقافة التنظيمية ، استخدام الأفراد للتكنولوجيا ) والاستجابة التنافسية بأبعادها ( السرعة ، الفاعلية ، الاتساق ) ، وسعت الدراسة إلى تقديم إطار نظري وفلسفي يستند إلى تأصيل فكري وتقديم مساهمة متواضعة فيما يخص متغيرات وأبعاد الدراسة ، وكذلك معرفة مدى اهتمام المصارف المبحوثة بمفاهيم التأهب المصرفي والتسويق الرقمي والاستجابة التنافسية ، ونظراً للدور الكبير الذي يلعبه القطاع المصرفي الخاص في العراق وتأثيره على اقتصاد البلد فقد أجريت الدراسة في (13) مصرفاً من المصارف الأهلية وهي ( مصرف بابل –  مصرف بغداد – المصرف المتحد – مصرف آشور الدولي –  مصرف التنمية الدولي – مصرف الخليج التجاري – المصرف الأهلي العراقي –  مصرف الائتمان العراقي – مصرف الاتحاد العراقي – مصرف إيلاف الإسلامي – المصرف الوطني الإسلامي – المصرف التجاري العراقي – مصرف الاستثمار العراقي ) ، وتم اختيار عينة قصدية مكونة من (225) فرداً من مديري المصارف المبحوثة ، متمثلة بـ (مدير مفوض ، مدير فرع ، معاون مدير ، رئيس قسم ، مدير شعبة ) ، وقد اعتمدت الدراسة على الأستبانة كأداة رئيسة من أجل الحصول على البيانات والمعلومات فضلاً عن المقابلات الشخصية التي أجراها الباحث مع عدد من مديري المصارف المبحوثة ، كما قام الباحث باستعمال مجموعة من الأساليب الإحصائية من أجل معالجة البيانات والمعلومات وهي : اختبار كرونباخ ألفا , المتوسط الحسابي , الانحراف المعياري , معامل الاختلاف , نسبة شدة الإجابة ، معامل الارتباط البسيط ( (person، الانحدار الخطي البسيط، معامل التفسير (R2) , اختبار (T) , اختبار (F) , تحليل المسار (Path Analysis) .

     كما قامت الدراسة باختبار مجموعة من الفرضيات الرئيسة والفرعية فيما يخص علاقات الارتباط والتأثير بين متغيرات الدراسة ، بعدها إجابات أولية تسعى الدراسة إلى التحقق من صحتها بهدف الإجابة عن تساؤلات المشكلة الميدانية , وقد اعتمدت الدراسة على منهجين لتحقيق الأهداف واختبار الفرضيات وهما ( المنهج الوصفي , والمنهج التحليلي ) وفي الختام توصلت الدراسة إلى مجموعة من الاستنتاجات ومن أهمها ( ظهور تأثير للتأهب المصرفي بأبعاده ايجابياً في الاستجابة التنافسية عبر توسط متغيرات التسويق الرقمي ) .

واختتمت الدراسة مجموعة من التوصيات التي يمكن أن تستفيد منها إدارات المصارف المبحوثة أهمها ضرورة اهتمام مديري المصارف المبحوثة بموضوع التأهب المصرفي بشكل كبير كونه يعد عاملاً أساسياً ومؤثراً في مواجهة كل الحالات الطارئة والتغيرات التي تطرأ في البيئة وذلك من خلال اهتمام المصارف المبحوثة في التخطيط لوضع استراتيجيات كفوءة ومميزة من أجل الاستعداد لأي تغيرات تحدث في البيئة المصرفية . وضرورة اهتمام مديري المصارف المبحوثة في تبني الأبعاد الرئيسة للتسويق الرقمي ( الجذب ، الاستغراق ، الاحتفاظ ، التعلم ، التواصل ) ، كونها تعاني من تفاوت كبير في إدراك أهميته ولما له تأثير مباشر في القدرة على تحقيق الاستجابة التنافسية ، ومن أجل تطوير المصارف يجب عليها استخدام أساليب وطرق للعمل المصرفي وبمستوى عال من التطور والازدهار ويكون ذلك من خلال التأكيد على استخدام التكنولوجيا الحديثة في عملياتها المصرفية ، وضع برامج تقنية حديثة ومميزة تساعد الأفراد العاملين في الحصول على البيانات والمعلومات الخاصة بزبائنها وتحديثها باستمرار .

المصطلحات الرئيسة للدراسة ( التأهب المصرفي ، التسويق الرقمي ، الاستجابة التنافسية ) .