رسالة مقدمة
إلى مجلس كلية الادارة والاقتصاد في جامعة كربلاء وهي جزء من متطلبات نيل درجة الماجستير في علوم الإحصاء
تقدم بها
صفاء مجيد مطشر الكلابي
بإشراف
أ. د. عدنان كريم نجم الدين
المستخلص
ان الزيادة في اعداد المصابين بالاورام الخبيثة حول العالم وما تسببه هذه الظاهرة من خسائر بشرية ومادية وما تولده من أثار اجتماعية ونفسية تشمل فئات المجتمع كافة الدافع الرئيس والهدف الاساس الذي وجهنا لغرض القيام يهذا البحث لهذه الظاهرة واجراء التنبؤات المستقبلية عنها.
تضمنت الرسالة جانبين نظري وتطبيقي, تضمن الجانب النظري كل من بعض طرائق السلاسل الزمنية في التنبؤ منها انموذج ألاتجاه الخطي العام وانموذج الاتجاه التربيعي والانموذج غير الخطي power concave وانموذج التمهيد ألاسي فضلا عن نماذج بوكس جنكينز Box-Jenkins .
في الجانب التطبيقي تم تطبيق الطرائق التي ذكرت في الجانب النظري على عينة من الاشخاص المصابين بالاورام الخبيثة بحجم (72) للفترة من 2011 ولغاية 2016 وحسب الاشهر. وبالاعتماد على نتائج التحليل الاحصائي تم التوصل إلى أن سلسلة أعداد المصابين بالأمراض الخبيثة في محافظة بابل للسنوات (2011 – 2016) تمثل سلسلة زمنية غير موسمية يوجد بها اتجاه عام , أي أنها تمثل سلسلة زمنية غير مستقرة ، وذلك وفقاً لقيم معاملات الارتباط الذاتي ، ومن ثم فان تطبيق الفرق الاول هو الأنسب من غيره لإيجاد تنبؤات قريبة من القيم الحقيقية . وان المتغير مربع الزمن في الأنموذج التربيعي كان تأثيره عكسياً على أعداد المصابين بالاورام الخبيثة لان إشارته سالبة إذ بلغت المعلمة المقدرة 0.2484 الا ان هذا التأثير طفيف لانخفاض قيمة المعلمة المقدرة وان الأنموذج التربيعي بشكل عام افضل من الإنموذج الخطي البسيط , كذلك ان الأإنموذج (1،1،1)ARIMA هو المناسب الذي يمكن الاعتماد عليه في اجراء التنبؤات بأعداد المصابين بالأمراض الخبيثة في محافظة بابل لغرض وضع الخطط المستقبلية ، وقد اعطى تنبؤات جيدة وقريبة من القيم الفعلية لسلسلة أعداد المصابين , وهذا يتضح عن طريق القيم الحقيقية للعام 2016 التي استعملت كسنة ضبط ووقوعها في مدة التنبؤ.