استخدام أنموذج (RAROC) و (Sherrord)في تعزيز مؤشرات السوق المالي للمصارف دراسة تحليلية في عينة من المصارف التجارية المدرجة في سوق العراق للأوراق المالية للمدة من (2008 – 2014 )

رسالة مقدمة الى مجلس كلية الادارة و الاقتصاد / جامعة كربلاء وهي جزء من متطلبات نيل درجة الماجستير في علوم ادارة الأعمال

تقدم بها

احمد هادي هاشم الغانمي

بإشراف

أ. فؤاد حمودي العطار                           أ. م.د. بلال نوري سعيد الكروي

المستخلص

تمحورت مشكلة الدراسة بين التسطير والتطبيق للنموذجين ومدى تبني المصارف مجال الدراسة لهما ، اذ برزت اهمية الدراسة من محاولة جمعها لنموذجين يهتم الاول بدراسة العائدات المعدلة بالمخاطر والثاني بالتنبؤ بالفشل المالي للمصارف مجال الدراسة

      هدفت هذه الدراسة الى اختبار اثر مؤشرات أحد نماذج إدارة المخاطر و هو أنموذج العائد على رأس المال المعدل بالمخاطر RAROC ) ) و أحد نماذج التنبؤ بالفشل المالي و هو أنموذج  Sherrord ) ) و انعكاسهما على مؤشرات السوق المالي ، و ذلك عبر اختبار عينة عمدية من المصارف التجارية العراقية البالغ عددها ( 7 ) مصارف ، للمدة المحصورة بين (2008 – 2014 ) .

      و قد استخدمت الدراسة مؤشرين لأنموذج RAROC ) ) هما : صافي الدخل ، و رأس المال الاقتصادي ، في حين استخدمت ست مؤشرات لأنموذج التنبؤ بالفشل المالي Sherrord )  ) هي: صافي رأس المال العامل الى اجمالي الموجودات ، الموجودات السائلة الى اجمالي الموجودات ، اجمالي حقوق المساهمين الى اجمالي الموجودات ، صافي الربح قبل الضريبة الى اجمالي الموجودات،  اجمالي الموجودات الى اجمالي المطلوبات ، واجمالي حقوق المساهمين الى اجمالي الموجودات الثابتة فضلاً عن استخدام ثلاث مؤشرات للسوق المالي من بورصات عالمية هي : مؤشر فينانشيال تايمز لبورصة لندن و مؤشري داوجونز و ستاندارد آند بورز لبورصة نيويورك .

      اذ ظهرت نتائج اختبار فرضيات الدراسة للمصارف المبحوثة ، ذات الدلالة الاحصائية الضعيفة بين متغيراتها .

      و خلصت الدراسة الى مجموعة من الاستنتاجات أهمها , لا يمكن تعزيز مؤشرات السوق المالي بتطبيق أنموذجي RAROC ) ) و Sherrord )  ) ما لم يتم الافصاح و بشفافية عن البيانات الفعلية للمصارف المبحوثة . و مجموعة توصيات ابرزها ، ضرورة اتخاذ الاجراءات و التدابير اللازمة للتحوط ضد المخاطر و القيام بعمليات فحص دورية للكشف عن المرحلة الحالية للفشل .

    كما واستندت الدراسة الى معامل الارتباط والتأثير كأسلوب احصائي  لإيجاد نوع العلاقة الاحصائية بين المتغيرات المعتمدة .