التأثير التفاعلي للتغيير التكنلوجي في العلاقة بين ممارسات التصنيع الرشيق والاداء البيئي

دراسة تحليلية لآراء عينة من العاملين في الشركة العامة لصناعة السيارات الاسكندرية / بابل

اطروحة مقدمة إلى مجلس كلية الإدارة والاقتصاد – جامعة كربلاء 
وهي جزء من متطلبات نيل درجة الدكتوراه فلسفة في علوم ادارة الاعمال

كتبت بواسطة

ياسر محمود فهد عبد علي

بإشراف

الأُستاذ الدكتور                                                 الأستاذ المساعد الدكتور

احمد كاظم بريس                                                محمد تركي عبد العباس

   المستخلص

تهدف الدراسة الحالية الى اختبار التأثير التفاعلي للتغيير التكنلوجي ومدى اسهامه في تعزيز العلاقة بين ممارسات التصنيع الرشيق والأداء البيئي، وقد لخصت المشكلة بمجموعة من التساؤلات والتي كان من اهمها، هل للتغيير التكنلوجي دورا معدلا في العلاقة بين ممارسات التصنيع الرشيق والأداء البيئي؟  وقد تم قياس متغير التصنيع الرشيق من خلال ستة ابعاد (الانتاج بطريقة السحب – التدفق المستمر – تقليل وقت الإعداد – التحكم في العملية احصائيا – الصيانة الإنتاجية الشاملة – مشاركة الموظف). وقياس متغير التغيير التكنلوجي من خلال بعدين (التعقيد التقني – التحول النظامي). في حين تم قياس متغير الاداء البيئي من خلال (اداء العمليات – اداء الابداع). اذ قدمت الدراسة اطارا نظريا للتصنيع الرشيق والتغيير التكنلوجي والأداء البيئي، ومن ثم تحليل العلاقة بينهم من خلال آراء عينة من متخذي القرار في الشركة مجتمع البحث عبر استعمال منهج البحث التحليلي. وتكونت العينة من متخذي القرار والبالغ عددهم (192)، ولغرض تحليل البيانات تم استعمال مجموعة من الاساليب الاحصائية المتوفرة في البرنامج الاحصائي (SPSS v.27). وتوصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج كان من اهمها (اهتمام الشركة عينة الدراسة بتطبيق وتنفيذ مبادئ وتقنيات التغيير التكنلوجي على المستوى الميداني من شأنه ان يعزز تأثير التصنيع الرشيق في الأداء البيئي). وقدمت الدراسة مجموعة من التوصيات منها (دعوة الشركة العامة لصناعة السيارات الى زيادة الاهتمام بجميع ابعاد التصنيع الرشيق والتشجيع للعمل بمضامينها وتعزيزها على مستوى البيئة الداخلية للأنشطة والمشاريع الخاصة بالشركة عينة الدراسة).

الكلمات المفتاحية: ممارسات التصنيع الرشيق، التغيير التكنلوجي، الأداء البيئي، الشركة العامة لصناع السيارات/ الإسكندرية.