تأثير الحوكمة المؤسسية والامتثال المصرفي في سمعة المصرف
دراسة تحليلية في مصرفي الرشيد والرافدين

أطروحة مقدمة إلى مجلس كلية الادارة والاقتصاد في جامعة كربلاء وهي جزء من متطلبات نيل درجة دكتوراه فلسفة في العلوم المالية والمصرفية

قدمها الطالب
حسين فلاح كاظم هجيج

بإشراف
أ.م.د.امير علي خليل الموسوي

المستخلص

      تهدف الدراسة إلى معرفة تأثير الحوكمة المؤسسية والامتثال المصرفي في سمعة المصرف, فقد قدمت الدراسة التأطير النظري لمتغيراتها, ولغرض تحقيق أهدافها تم بناء مخطط فرضي يحدد طبيعة العلاقة بين المتغيرين المستقلين المتمثلين بالحوكمة المؤسسية بأبعادها ( مسؤولية مجلس الادارة، المعاملة المتساوية لجميع المساهمين، حقوق المساهمين، الافصاح والشفافية، توافر إطار فعال للحوكمة المؤسسية، دور أصحاب المصلحة في الحوكمة المؤسسية)، والامتثال المصرفي بأبعاده ( الاستقلالية، التنظيم، الكفاءة والخبرة، وتقييم المخاطر )، والمتغير المعتمد المتمثل السمعة المصرفية بأبعاده ( المستوى المالي، الابتكار، المسؤولية الاجتماعية، وجودة الخدمة )، ولغرض التعرف على طبيعة العلاقة بين المتغيرات اعتمدت الدراسة مجموعة من الفرضيات الرئيسة والفرعية المنبثقة عنها.

    ولغرض اختبار فرضياتها فقد تم تطبيقها على فروع مصرفي الرشيد والرافدين ضمن نطاق محافظات الفرات الاوسط العراقية للحصول على المعلومات اللازمة من خلال استمارة استبانة أعدت لهذا الغرض وزعت على أفراد العينة الذين بلغ عددهم (119) فردا يمثلون مختلف المستويات الادارية. اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، إذ تكمن أهمية الدراسة الوصفية والتحليلية في الادارة من خلال تشخيص وتفسير الظواهر القائمة والتنبؤ بنتائجها في المستقبل، وفي معالجة سلبياتها من خلال تقديم الحلول الممكنة للمشكلات التي تعانيها المصارف. أما الدراسة الوصفية فهي دراسة أولية لمشكلة غير مألوفة، وتبدأ بطرح التساؤلات ومن ثم الوصول إلى تصورات أخرى جديدة.

     و توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها يوجد تأثير متعدد ذي دلالة معنوية لمتغيري الحوكمة المؤسسية والامتثال المصرفي في متغير السمعة المصرفية، كذلك وجود تأثير ذي دلالة معنوية لمتغير الحوكمة المؤسسية في متغير السمعة المصرفية).

     كما وتوصلت الدراسة الى مجموعة من التوصيات كان أبرزها ينبغي على المصارف المبحوثة إدراك دور وأهمية أكبر للحوكمة المؤسسية والامتثال المصرفي في تنفيذ المبادئ التوجيهية وصولاً لتحقيق أهدافها في البقاء والنمو, ومواجهة التحديات على المدى البعيد وصولاً لتحقيق الأداء المتميز أمام المنافسين لتحسين صورتها وسمعتها أمام الزبائن.
الكلمات المفتاحية : الحوكمة المؤسسية، الامتثال المصرفي، السمعة المصرفية