تأثير تنوع محفظة القروض في عوائد الأسهم: الدور الوسيط للملاءة المالية في المصارف التجارية – دراسة تحليله على عينة من المصارف التجارية العراقية المدرجة في سوق العراق للأوراق المالية للمدة (2022-2005)

رسالة مقدمة إلى مجلس كلية الإدارة والاقتصاد / جامعة كربلاء وهي جزء من متطلبات نيل درجة الماجستير في علوم إدارة الاعمال

كتبت بواسطة الطالبة

فاطمة أحمد طاهر

بأشراف

الأستاذ الدكتور علي أحمد فارس

المستخلص

تهدف الدراسة إلى قياس تنوع محفظة القروض كمتغير مستقل عبر استخدام مؤشر (هيرشمان-هيرفندال) وتأثيره في عوائد الأسهم كمتغير تابع والدور الوسيط بينهما الملاءة المالية إذ استخدم مؤشرات بازل III وهما (نسب تغطية السيولة، نسب كفاية رأس المال). وقد تم اجراء هذه الدراسة لعينة من المصارف التجارية العراقية وهي (8) مصارف مدرجة في سوق العراق الأوراق المالية، للمدة من عام (2005-2022) ،وتم الاعتماد على البيانات السنوية الظاهرة في القوائم المالية للمصارف عينة الدراسة ،إذ تجسدت مشكلة الدراسة معرفة مدى تنوع القروض في المصارف عينة الدراسة، وهل تمتلك المصارف عينة الدراسة الملاءة المالية اللازمة لتحقيق الأداء المتميز، وقد تم اختبار وتحليل فرضيات الدراسة إحصائياً باستخدام البرامج والمقاييس الإحصائية ( EViews V.12, Panel Data ,Exell,Spss) من أجل الوصول إلى هدف الدراسة.

توصلت الدراسة إلى عدة استنتاجات منها أن هناك علاقة تأثير سلبية لتنوع محفظة القروض في العائد ولقد كانت علاقة التأثير غير المباشر إيجابية لمؤشرات الملاءة المالية التي كانت النتائج لديها معنوية جميعها، وهذا يدل على أن التركيز في منح القروض يؤدي بالغالب إلى ارتفاع في عوائد الأسهم، فضلا عن التأثير كان إيجابي لتنوع محفظة القروض عبر مؤشرات الملاءة المالية التي كانت نتائج إيجابية ومعنوية إحصائياً، وهذا يدل على أن تنوع محفظة القروض يؤدي إلى أنخفاض عوائد الأسهم.

الكلمات المفتاحية: (تنوع محفظة القروض، عائد السهم، الملاءة المالية، بازل III، السيولة)