رسالة مقدمة
إلى مجلس كلية الادارة والاقتصاد في جامعة كربلاء وهي جزء من متطلبات درجة الماجستير في علوم الإحصاء
تقدمت بها
أثير عبد الزهرة كريم
بإشراف
أ.د عبد الحسين حسن حبيب الطائي
المستخلص
من المعلوم ان دراسة وتحليل دوال البقاء ومؤشراتها تعتبر ضرورة لتحديد ماهية وقيمة هذه الدوال ومؤشراتها لذا يجب البحث عن طرائق تقدير جيدة ودقيقة بحيث يكون فيها متوسط مربعات الخطأ (MSE) (أو اي مقاييس احصائية اخرى لها علاقة بالاختبار) اقل ما يمكن.
من هنا تضمنت هذه الرسالة دراسة وتحليل دوال البقاء ومؤشراتها باستخدام طرائق معلمية واخرى لامعلمية دالة المخاطرة (معامل الخطورة)الذي يتناسب مع الزمن وتحديد التوزيع الأحصائي الملائم من خلال اشتقاق علاقة بين معامل الخطورة والزمن
وتبين ان التوزيع الملائم من هذه العلاقة هو توزيع ويبل كذلك تم التركيزعلى هذا التوزيع واستخدامه في تحليل دوال البقاء في الطرائق المعلمية اما في الطرائق اللامعلميه فقد تم الحصول على دوال البقاء من خلال تطبيق الدالة التجمعية والتي هي مكملة لدالة البقاء وكذلك استخدام معامل الخطورة نفسه في تحديد دوال البقاء.
وفي الجانب التطبيقي استخدمت بيانات من مستشفى مرجان التعليمي في محافظة بابل لعدد(25) من الجرحى الذين دخلوا المستشفى بسبب احد التفجيرات الارهابية وتم حصر اللذين بقوا على قيد الحياة والذي كان عددهم (11) واللذين توفوا الذين بلغ عددهم (14) خلال فترة زمنيه 288 ساعة وقد تبين ان طرائق التقدير (الدالة التجمعية معامل الخطورة ) تكاد تكون متطابقة في العينات الصغيرة والكبيرة (اقل او يساوي 25) وللتأكد من ذلك تم استخدام المحاكاة من خلال توليد البيانات حيث تبين ان طريقة التقلص للعينات الصغيرة هي الافضل لانها حققت اقل MSE وطريقة الأمكان الأعظم هي الافضل في العينات الكبيرة لانها حققت اقل MSE أما طريقة وايت اقل كفاءة في التقدير .