دور التسييس التنظيمي في الحد من الصوت الأخلاقي للعاملين من خلال الدور الوسيط لمشاعر الإحباط

دراسة تحليلية لأراء عينة من العاملين في مديرية بلدية الحسينية في محافظة كربلاء المقدسة

رسالة مقدمة الى مجلس كلية الادارة والاقتصاد –جامعة كربلاء

وهي جزء من متطلبات نيل درجة الماجستير في علوم إدارة الاعمال

كُتبت بواسطة

حسين حسن غايب

إشراف الأستاذ المساعد الدكتورالهام ناظم الشيباني

المستخلص

     تهدف هذه الدراسة إلى فهم تأثير التسييس التنظيمي في الصوت الاخلاقي بوجود مشاعر الاحباط كمتغير وسيط لمجموعة من العاملين في مديرية بلدية الحسينية ، لتحقيق هذا الهدف تم قياس متغير التسييس التنظيمي بثلاثة أبعاد فرعية وهي (السلوك المسييس العام ، الخضوع حالياً للتقدم مستقبلاً  ، وسياسة الاجور والترقية)، بينما تمّ قياس كل من الصوت الاخلاقي ومشاعر الاحباط بطرح اسئلة مباشرة لأن كلاهما متغيرات أحادية البعد.

     انطلقت الدراسة بمشكلة رئيسة تضمنت تساؤلات حول طبيعة العلاقة بين متغيراتها ومنها مدى اهتمام الدوائر الخدمية بالصوت الاخلاقي لملاكاتها ، وكذلك مدى جديتها في القضاء على التسييس التنظيمي وابعاده. تمثل مجتمع الدراسة بمديرية بلدية الحسينية وهي احدى مديريات بلديات كربلاء المقدسة والتي تحتل مرتبة الصنف الثاني من حيث جودة الخدمات ونمط الادارة والاعتماد المالي ,وفي سبيل الحصول على البيانات والمعلومات اللازمة للجانب الميداني من الدراسة فقد استخدم المنهج الوصفي التحليلي للوصول الى النتائج ،اعتمدت الاستبانة كأداة رئيسة في جمع البيانات والمعلومات اللازمة احتوت عينة الدراسة على (157 ) مستجيباً في الدائرة عينة الدراسة ,واستخدمت مجموعة من الأساليب الإحصائية لتحليل ومعالجة البيانات.

 توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج تمثلت أهمها بوجود علاقتي ارتباط وتأثير ذات دلالة معنوية بين التسييس التنظيمي  والصوت الاخلاقي للعاملين في ضل وجود مشاعر الاحباط ، مما يعزز أهمية وضع مجموعة من المعالجات الواضحة للقضاء على التسييس التنظيمي ومسبباته الرئيسة ,من أجل  تشجيع العاملين على تقديم الأفكار الجديدة والانتقاد البناء للسلوكيات المنحرفة, كما اختتمت الدراسة بتقديم مجموعة  من التوصيات الى الدائرة عينة الدراسة  للحفاظ على الروح المعنوية لدى العاملين اثناء معالجة الظواهر السلبية .

الكلمات المفتاحية : التسييس التنظيمي , مشاعر الاحباط ,الصوت الاخلاقي للعاملين