دور القيادة الذكية في جودة أداء المؤسسات التّربوية
بحث تحليليّ لآراء عيّنة من الملاكات التربوية والتعليمية في بعض مدارس قضاء عين التّمر التّابعة للمديريّة العامّة للتربية في محافظة كربلاء المقدّسة
بحث مقدم إلى مجلس كلية الإدارة والاقتصاد / جامعة كربلاء
وهو جزء من متطلبات نيل شهادة الدبلوم العالي في إدارة الجودة
كتب بواسطة
عبد الله كاظم عبد الله
بإشراف
الأُستاذ المساعد الدكتور
يزن سالم محمد
المستخلص
يهدف هذا البحث الى التعرف على دور القيادة الذكية في جودة أداء المؤسسات التربوية لعينة من الملاكات التربوية والتعليمية في بعض مدارس قضاء عين التمر التابعة للمديرية العامة للتربية في محافظة كربلاء المقدسة، منطلقاً من تساؤل: (ما دور القيادة الذكية في جودة أداء المؤسسات التربوية؟).
وتمّ اختيار القيادات الذكية كونها من أنماط القيادة الحديثة والتي تهتم بالموارد البشرية وعملهم ومحاولة رفع مستواهم الريادي عن طريق تطبيق برنامج جودة أداء الخدمة الوظيفية. و بحثت الفرضية الرئيسة الأولى للبحث والفرضيات الفرعية التابعة لها، علاقة الارتباط ما بين المتغير الأول وهو القيادة الذكية (المتغير المستقل) بأبعاده الثلاثة: ( الذكاء الشعوري – العاطفي- والذكاء العقلاني والذكاء الروحي). والمتغير الثاني وهو جودة أداء الخدمة (المتغير التابع) بأبعاده الخمسة: (الملموسية والاعتمادية والاستجابة والموثوقية والتعاطف).
وتمّ جمع البيانات ذات العلاقة والصلة بموضوع البحث باعتماد الاستبانة المتضمنة لفقرات شملت أبعاد المتغيرات أعلاه، اذ تم اختيار عينة من مجتمع البحث والتي تكونت من (200) فرداً، وتم استرجاع (189) منها قابلة للتحليل، وتم استخدام بعض الأساليب الاحصائية المتمثلة بـ (Kolmogorov-smirnov Test ) وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي العاملي .
وتمّ التّوصل لمجموعة من الاستنتاجات كان اهمها وجود علاقة ارتباط وتأثير ذو دلالة معنوية ايجابية بين القيادة الذكية وجودة أداء المؤسسات التربوية، وبناء على ذلك قدّم الباحث مجموعة توصيات أهمها ضرورة وجود قيادة ذكية لدى الملاكات التربوية والتعليمية في مدارس قضاء عين التمر التابعة للمديرية العامة للتربية في محافظة كربلاء المقدسة وتبني هذا النمط من القيادة لتحفيز الملاكات وتمكينهم مما يؤدي إلى جودة أداء الخدمة الوظيفية بكل اخلاص وفاعلية والاهتمام بتوفير بيئة عمل ايجابية.
الكلمات الدالة : القيادة الذكية، جودة أداء الخدمة.