دور المصارف الإسلاميّة في تمويل عجز الموازنة تجارب دوليّة مع إمكانيّة الإفادة منها في العراق
إلى مجلس كلّيّة الإدارة والاقتصاد في جامعة كربلاء وهي جزء من متطلّبات نيل درجة الماجستير في العلوم الاقتصاديّة
رسالة تقدّم بها
عبّاس رزاق كاظم
بإشراف
أ.م.د شيماء رشيد محيسن
الملخص
تناول البحث دور المصارف الإسلاميّة في تمويل عجز الموازنة تجارب دوليّة مع إمكانية الافادة منها في العراق، إذ تمّ التركيز على تجارب دوليّة إسلاميّة على أمّل الاستفادة منها في العراق، بالاعتمّاد على أساس مفاهيميّ من الادبيّات المتاحة، من خلال استخدم أسلوب التحليل الوصفي المستند إلى البيانات المتاحة من مصادرها الرسميّة المتعلّقة بموضوع البحث، إذ تمّ توظيف مخرجات التحليل للإجابة على التساؤل الاساسي لمشكلة البحث، لأجل إثبات التصوّر الذي قدّمته فرضيّة البحث، كما تمّ التطرّق إليه في استنتاجات البحث، وتوظيف دلالاته لرفد توصيّات البحث.
وبين أيضًا الإطار النظريّ والمفاهيميّ للمصارف الإسلاميّة وآليات التمّويل فيها، وعجز الموازنة العامّة، والعلّاقة التمويليّة بين عجز الموازنة العامّة والمصارف الاسلاميّة، وركّز على دور الصكوك الإسلاميّة ودورها في عمليّة التمويل، وكيف يمكن للمصارف الإسلاميّة في العراق رفد عجز الموازنة العامّة من خلال انتهاج الطرق المناسبة للبيئة الاقتصاديّة في البلد اقتداءً بتجارب بلدان عيّنة البحث مع بيان تحدّيّات ومتطلّبات وآليّات تجارب البلدان وكيفيّة توظيف هذه آليّات لتمويل عجز الموازنة العامّة في العراق.
كما تمّت دراسة تجربة المصارف الإسلاميّة في السودان وماليزيا من خلال بحث نشأتها وتطورها وكيفيّة تمويلها لعجز الموازنة العامّة فضلاً عن دراسة التجربة الحديثة للعراق في المصارف الإسلاميّة و بيان الموازنة العامّة وعجزها لكلّ بلدان عينة البحث (السودان وماليزيا والعراق).
كما بين إمكانية إفادة العراق من تجارب بلدان عيّنة البحث بخصوص تجربتها في الصيرفة الإسلاميّة وعمليّة تمويلها لعجز موازنتها العامّة.
واختُتم البحث بجملة من الاستنتاجات والتوصيّات التي تمّ استنباطها من الجوانب النظريّة والكميّة للبحث والتي قد يساعد الأخذ بأهمّها في عمليّة تمويل عجز الموازنة ورفد السوق الماليّة بكيانات مصرفيّة حديثة ذات أسلوب مختلف ونقيض جذريّ للمصارف التقليديّة من ناحيّة العوائد للملاك والمساهمين والمقترضّين فضلًا عن تعزيز اقتصاد البلد بشكل عامّ.