You are currently viewing جامعة كربلاء تناقش رسالة الماجستير في التكامل بين تقنيتي الكلفة المستهدفة والموازنة على أساس النشاط الموجه بالوقت وانعكاسه في إدارة الوقت و الكلفة كأسبقيات تنافسية

جامعة كربلاء تناقش رسالة الماجستير في التكامل بين تقنيتي الكلفة المستهدفة والموازنة على أساس النشاط الموجه بالوقت وانعكاسه في إدارة الوقت و الكلفة كأسبقيات تنافسية

كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة كربلاء تناقش رسالة الماجستير في علوم المحاسبة الموسومة “التكامل بين تقنيتي الكلفة المستهدفة والموازنة على أساس النشاط الموجه بالوقت وانعكاسه في إدارة الوقت و الكلفة كأسبقيات تنافسية بحث تطبيقي في معمل الألبسة الرجالية في النجف“ تقدم بها الطالب احمد ناصر عباس الدعمي من قسم المحاسبة بإشراف الاستاذ الدكتور صلاح مهدي جواد الكواز

يهدف البحث إلى بيان الدور الذي يمارسه التكامل بين تقنيتي الكلفة المستهدفة، والموازنة على أساس النشاط الموجه بالوقت في إدارة الوقت والكلفة كأسبقيات تنافسية، وتوضيح الدور الذي تلعبه تقنية الموازنة على أساس النشاط الموجه بالوقت في توفير معلومات متكاملة عن الكلف التي يتم تخصيصها وفقاً لما يتم استهلاكه من موارد بشكل أمثل، وباقل وقت، وذلك بتحديد الأوقات الزمنية ذات العلاقة بالأنشطة التي يتم ممارستها في الإنتاج، واحداث تلك الأنشطة والتي من شأنها ان تسهم في تحسين عملية تطبيق تقنية الكلفة المستهدفة من خلال تقليل الفجوة بين الكلفة المستهدفة والكلفة الحالية المخططة.
ولتحقيق هذا الهدف فقد اختيرت الشركة العامة للصناعات النسيجية في الحلة ومن خلال احد معاملها المتمثل بمعمل الالبسة الرجالية في الاشرف كعينة للبحث كدراسة حالة لتطبيق تقنيات البحث عليه.

توصل البحث إلى عدة استنتاجات أهمها ما يؤكد على أن معمل الألبسة الرجالية في النجف بوصفه عينة البحث يعاني من عدم,وجود ملامح لتطبيق التقنيات الحديثة ومنها التقنيتين  التي استند اليها البحث واللتين من خلال,تكاملهما يمكن تحقيق,هدف إدارة الوقت والكلفة بكفاءة وفاعلية.

أهم التوصيات التي قدمها البحث هو ضرورة إيلاء الاهتمام الكافي,بتطبيق التقنيتين اعلاه,لدورهما في تحقيق,هذا الهدف.

وتألفت اللجنة من
أ.د. حاتم كريم كاظم المعموري رئيساً
أ.م.د. محمد عبد الواحد فليح عضواً

م.د. حسام محمد علي العويد عضواً
أ.د. صلاح مهدي الكواز عضواً
 ومشرفاً
وقد حصل الطالب على تقدير مستوفي
مبارك للباحث ولأعضاء اللجنة هذا الإنجاز العلمي