كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة كربلاء تناقش رسالة الماجستير في علوم الإحصاء الموسومة “التحويل التربيعي للتوزيع المركب الجديد (اسي-فريجت ) ” تقدمت بها الطالبة هدير سعدي صاحب النصراوي من قسم الاحصاء بإشراف الاستاذ الدكتور مهدي وهاب نعمة نصر الله في هذه بهدف بناء دالة احتمالية للتوزيع المركب وهو توزيع(الاسي – فريجت) ذو الثلاث معالم معلمة شكل ومعلمتين قياس عن طريق دمج توزيعيين هما التوزيع (الاسي ) وتوزيع (فريجت) وينتج التوزيع المركب (الاسي – فريجت )
تضمنت الرسالة دراسة خارطة تحويل الرتب من الدرجة الثانية (التربيعية) وطبقت على التوزيع المركب بإضافة معلمة التحويل كما تسمى بمعلمة الشكل فيصبح التوزيع ذو الاربع معالم معلمتين شكل ومعلمتين قياس الذي يمتاز بالمرونة والكفاءة عن التوزيعات المفردة ,
استعملت الرسالة ثلاثة طرق للتقدير لتقدير معلمات التوزيع طريقة الامكان الاعظم (ML) , طريقة المربعات الصغرى الموزونة (WLS), طريقة اندرسون دارلنك (AD) , ومن أجل المقارنة بين طرائق التقدير تم توظيف أسلوب محاكاة نيوتن رافسون (Newton Raphson)باستخدام برنامج(Mathematica12.2) تم استخدام ثمانية نماذج باستخدام احجام عينات مختلفة (صغيرة ,متوسطة , كبيرة )واختيار قيم مختلفة لمعلمات التوزيع , والهدف من ذلك معرفة نمط سلوك المقاييس وباستخدام المعيار الاحصائي متوسط مربعات الخطأ (MSE) كانت الأفضلية في تقدير المعلمات طريقة اندرسون دارلنك Anderson-Darlingعند احجام العينات الصغيرة وطريقة الامكان الاعظم Maximum Likelihood عند احجام العينات الكبيرة.طبقَّ التوزيع على بيانات حقيقة متمثلة بمرض الفشل الكلوي مأخوذة هذه البيانات من رسالة أدهم محمد صاحب البياتي وكان حجم العينة (91) شخصاً تمثّل أوقات بقاء المريض على قيد الحياة لحين الوفاة وباستخدام معايير حسن المطابقة تم اثبات افضلية التوزيع المركب المحول في تمثيل البيانات مقارنة بالتوزيع المركب قبل التحويل .
كما تمَّ تقدير دالة بقاء البيانات الحقيقية باستخدام أفضل الطرق التي تمَّ التوصل اليها في الجانب التجريبي( طريقة الامكان الاعظم) وقد وجدنا ان متوسط بقاء المريض على قيد الحياة هو (0.49944) اي نسبة بقاء المريض على قيد الحياة تبلغ 50% تقريبا .
تألفت اللجنة من
أ.د. سجى محمد حسين علي ئيساً
أ.د جاسم ناصر حسين عضواً
أ.م.د صدى فياض محمد عضواً
أ.د مهدي وهاب نصر الله عضواً ومشرفاً
وقد حصلت الطالبة على تقدير مستوفي
مبارك للباحث ولأعضاء اللجنة هذا الإنجاز العلمي