You are currently viewing اطروحة في جامعة كربلاء تناقش تأثير التقويض الاجتماعي في الأداء السياقي: الدور التفاعلي لرأس المال الاجتماعي 

اطروحة في جامعة كربلاء تناقش تأثير التقويض الاجتماعي في الأداء السياقي: الدور التفاعلي لرأس المال الاجتماعي 

ناقشت اطروحة في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة كربلاء “تأثير التقويض الاجتماعي في الأداء السياقي: الدور التفاعلي لرأس المال الاجتماعي

تضمنت الدراسة التي حملت عنوان (تأثير التقويض الاجتماعي في الأداء السياقي: الدور التفاعلي لرأس المال الاجتماعي) للطالبة صمود عبدالغفور كريم الربيعي اعتماد أنموذج ((Duffy etal,.2002 في قياس التقويض الاجتماعي ببعديه التقويض من المشرف والتقويض من الزميل  وانموذج (Nahapiet and Ghoshal ,1998) لقياس رأس المال الاجتماعي بأبعاده الهيكلي والعلاقاتي والمعرفي ،بينما تم الاعتماد على انموذج (van scotter&Motowdlio,1996) ببعديه التفاني الوظيفي والتيسير الشخصي وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي في عرض معلومات الدراسة وتفسيرها.

هدفت الدراسة الى تخفيض مستوى تأثير التقويض الاجتماعي في الاداء السياقي من خلال الدور التفاعلي لرأس المال الاجتماعي على مستوى كليات جامعة كربلاء.

توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها ان الادراك في هذه الدراسة عند شعور الافراد بتعرضهم للتقويض من قبل الزميل أو المشرف يحد من مستوى أدائهم وبالدرجة الأساس الأداء الذي يتجاوز حدود المهام الرسمية وهو الأداء السياقي سوف ينخفض وذلك لان ممارسة التقويض من قبل الاخرين يقلل من السلوك الاجتماعي الإيجابي لدى الفرد وكذلك تؤثر على مستوى التعاون والتكاتف الذي يبديه للآخرين وتعرضه للصمت والتحفظ في ابداء الآراء والمقترحات البناءة سواء تلك التي تتعلق بتوفير الحلول لمشاكل الافراد او التي ترتبط بالأداء وتؤثر على مستواه.

أوصت الدراسة الكليات ان تأخذ بنظر الاعتبار جميع الظواهر التي تنتشر فيها سواء كانت إيجابية لصالح العمل والمنظمة أو سلبية تؤثر على أداءها وتعيق تحقيق أهدافها وبالتالي تؤثر على مكانة وسمعة المنظمة ويتم ذلك عن طريق خلق قناعة تامة لدى جميع الافراد في الكليات على ان البحوث التي يتم فيها التركيز على الجوانب السلبية في المنظمة واستكشافها والتعرف على مدى تأثيرها لا يمثل ابداً نقطة ضعف على المنظمة بل على العكس فأن الدراسات والبحوث عندما تلفت الانتباه الى هذه الظواهر فأن الهدف الجوهري هو وضع حلول او توصيات لو طبقت فأن سوف تحد من انتشار هكذا ظواهر سلبية، فضلاً عن انه ينبغي التعاون مع الباحثين عند استكشاف مشكلةً ما ويفترض ان تكون الإجابات واقعية ونابعة من دافع واحد هو الوصول الى الحقيقة المبتغاة .

تألفت اللجنة من
أ.د. حسين حريجة غالي رئيساً
أ.م.د. سحر عباس حسين عضواً
أ.م.د. ماجد جبار غزاي عضوا
أ.م.د. حميد سالم غياض عضواً
أ.م.د. حسام حسين شياع عضواً
أ.د. ميثاق هاتف عبد السادة عضواً ومشرفاً
أ.م.د. صالح مهدي محمد عضواً ومشرفاً