ناقشت دراسة في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة كربلاء “دور التدقيق الداخلي في تحديد درجة تشتت وضوح الرؤية بين الإدارة العليا والوسطى والدنيا وتأثيره في إضافة قيمة للشركة“
تضمنت الدراسة التي حملت عنوان (دور التدقيق الداخلي في تحديد درجة تشتت وضوح الرؤية بين الإدارة العليا والوسطى والدنيا وتأثيره في إضافة قيمة للشركة) للطالبة هدى هادي محمد صالح استخدام استمارة استبيان والبرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS، وتحليل المسار ومعاملات دالة الانحدار لاختبار الفرضيات.
هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على أهمية التدقيق الداخلي ودوره في إضافة قيمة للشركة عن طريق إحدى أهم التطبيقات وهي تحديد درجة تشتت وضوح الرؤية بين المستويات الإدارية العليا والوسطى والدنيا، وبيان أهمية توحيد الجهود لمنع هذا التشتت باعتباره من بين أهم المخاطر التي تواجه الشركة.
توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها يساهم التدقيق الداخلي بتقييم رؤية الشركة لما له من دور مهم في تحديد درجة تشتت وضوح الرؤية بين الإدارة العليا والوسطى والدنيا باعتبارها مخاطر تواجه جميع الشركات وأن إهمال مثل تحديد هذه المخاطر من شأنه أن ينتج مخاطر أخرى مما يحول دون تحقيق الشركة لأهدافها الإستراتيجية وبالتالي رؤيتها.
أوصت الدراسة بأن أهمها من الضروري أن تكلف الإدارة العليا إدارة التدقيق الداخلي بتقديم تأكيدات حول مدى فهم وإدراك الموظفين في المستويات الإدارية المختلفة لرؤية الشركة ومدى إيمانهم بها لما في ذلك من أهمية في تحقيقها.
تألفت اللجنة من
أ.د اسعد محمدعلي وهاب العواد رئيساً
أ.م.د احمد سامي حسب الله عضواً
أ.م.د حسين عمران ناجي عضواً
أ.م.د أزهر صبحي عبد الحسين الجبوري عضواً ومشرفاً