أ.م.د. محمد علي حميد مجيدمجلة الإدارة والإقتصاد
2019, المجلد 8, العدد 31, الصفحات 453-490
الخلاصة
التغيرات التي طرأت على سوق النفط العالمية في القرن الحالي انعكست على كافة الأطراف العاملة في السوق. فمن ناحية لم تعد الدول الصناعية المحرك الرئيسي للطلب العالمي على النفط بعد ارتفاع الطلب الكبير الذي شهدته الدول النامية مقابل تراجع الطلب في الدول الصناعية. الارتفاع الذي شهدته احتياطيات النفط العالمية كان نصيبه الأكبر كذلك من قبل الدول النامية، لاسيما دول أوبك التي استحوذت على أكثر من 90% من زيادة الاحتياطيات العالمية خلال المدة 2000-2016.ومن ناحية أخرى لم يعد انتاج النفط الصخري غير مجد اقتصاديا ن بفضل التكنولوجيا الحديثة التي وضفتها الدول الصناعية، لاسيما الولايات المتحدة الامريكية. أضف الى ذلك رغم نمو احتياطيات النفط الكبير في الدول النامية (القيد الأول لإنتاج النفط) الا انها تقاسمت زيادة الإنتاج مع الدول الصناعية بمقدار النصف تقريبا.