التدريسي من جامعة كربلاء كلية الإدارة والاقتصاد قسم الاقتصاد مهدي محمد تالي الياسري ينشر بحثاً علمياً مشتركاً مع (الباحثين تاتيانا سكولوفا , ماكسيم انداستروف )
بعنوان
” تحليل الاقتصاد القياسي لتأثير الأسواق المالية في النمو الاقتصادي”
في “مجلة ازفستيا جامعة ساراتوف / جامعة ساراتوف الحكومية للبحوث الوطنية/ روسيا الاتحادية / ساراتوف- 2019″
THE JOURNAL «IZVESTIYA OF SARATOV UNIVERSITY. NEW SERIES. SERIES: ECONOMICS. MANAGEMENT. LAW» / Russian Federation / Saratov, 2019
الخلاصة:
المقدمة: في الوقت الحالي، حظيت دراسة دور الوساطة المالية كآلية مساعدة مهمة للنمو الاقتصادي باهتمام كبير في الأدبيات النظرية والتجريبية. إن مشاكل النمذجة الاقتصادية والرياضية للعلاقات السببية بين معدلات النمو الاقتصادي وديناميكيات تطوير النظام المالي تجذب انتباه عدد كبير من المتخصصين الأجانب والروس. يعتقد معظم المؤلفين أن النمو العميق ليس فقط، ولكن أيضًا التغيير في هيكل القطاع المالي (النسب بين قطاعاته المختلفة) يمكن أن يكون له تأثير في النمو الاقتصادي. إن التقييم الكمي لتأثير نوع هيكل السوق المالية (الموجه نحو البنوك أو القائم على سوق الأوراق المالية) في النمو الاقتصادي أمر ذو أهمية عملية. الهدف من العمل هو دراسة اقتصادية قياسية لتأثير نسبة حجم الائتمان المصرفي وإصدار الأوراق المالية في معدل النمو الاقتصادي في روسيا. أي ان مدة المراقبة من الربع الأول 2003 إلى الربع الرابع 2017.
التحليل النظري: وفي روسيا، تغلغل القرض المصرفي في الاقتصاد بشكل أعمق كثيراً من سوق الأوراق المالية، التي تتخلف كثيراً من حيث العمق والكفاءة عن المتوسط العالمي. وان المؤشرات التي تميز هيكل السوق المالية هي حجم الإقراض المصرفي (مع تخصيص القروض للأفراد والمنظمات) وإجمالي القيمة السوقية للأسهم المتداولة في بورصة موسكو, يستخدم البحث منهجية الاقتصاد القياسي لدراسة العلاقة الإحصائية بين السلاسل الزمنية غير الثابتة، بما في ذلك اختبارات التكامل المشترك إنجل-جرانجر، ودراسة السببية والاستجابة للصدمات على أساس نموذج تصحيح الخطأ المبني على المتجهات (VECM).
التحليل التجريبي: تم إجراء مقارنة بين السلاسل الزمنية للقيم الفصلية لمؤشرات الهيكل المالي، وكذلك الناتج المحلي الإجمالي لروسيا للفترة 2003-2017 يقدم المقال مقارنة إحصائية لمستوى تطور سوق الأوراق المالية الروسية مقارنة بأسواق الدول المتقدمة والنامية. بحيث ان تم استخدام حزمة جريتل للاقتصاد القياسي الحديثة في الحسابات والنمذجة.
النتائج: تم إنشاء التكامل المشترك للسلاسل الزمنية غير الثابتة: الناتج المحلي الإجمالي، والرسملة الإجمالية لبورصة موسكو، والإقراض المصرفي للأفراد والكيانات القانونية. وقد وجد اختبار إنجل-جرانجر وجود علاقة تكامل مشترك تؤكد العلاقة التوازني طويلة المدى بين المتغيرات وصحة ارتباطها, الى أن النمو الاقتصادي يعتمد إلى حد كبير على تطور الائتمان المصرفي وبدرجة أقل على نمو القيمة السوقية للأسهم. وتبين أنه من حيث المساهمة في النمو الاقتصادي، فإن القروض المقدمة للمنظمات تزيد عن ضعف القروض المقدمة للأفراد.
كشف تحليل تباين أخطاء التنبؤ على المدى المتوسط عن تأثير القروض المقدمة للمنظمات على تشتت النمو الاقتصادي والائتمان المصرفي.