ناقشت دراسة في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة كربلاء “دور برامج الدعم الحكومي في الحد من الفقر في العراق بعد عام 2003 – البطاقة التموينية حالة دراسية- ” للطالبة الآء عباس حسين عبد
هدفت الدراسة إلى توضيح مفهوم الدعم الحكومي وأهم آلياته المتبعة خصوصا في العراق وما آثاره الإقتصادية والإجتماعية وكذلك إيجاد العلاقة بين برامج الدعم الحكومي ومؤشرات الفقر بإستخدام الأسلوب القياسي للوصول إلى استنتاجات معينة تكون في متناول متخذي القرار بإستخدام برنامج التحليل الإحصائي القياسي (Eviews).
توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها وجود علاقة عكسية طويلة الامد بين تخصيصات البطاقة التموينية وعدد المشمولين فيها وبين خط الفقر في العراق وان الزيادة في تخصيصات الدعم الحكومي للبطاقة التموينية تؤدي إلى المساهمة في الحد من الفقر لاسيما فقر الدخل (الفقر النسبي ,الفقر المدقع ,الفقر المطلق ),فضلا عن ذلك فعند قيام الاغنياء ببيع مفردات البطاقة التموينية لعدم رغبتهم في جودتها لشراء نوعيات افضل فان ذلك سوف يوفر هذه الكميات المباعة بأسعار أقل من قيمتها لذوي الدخول المحدودة
أوصت الدراسة بأن زيادة تخصيصات دعم البطاقة التموينية ضمن الموازنة العامة للدولة لتحقيق زيادة في عدد مفردات البطاقة التموينية و توفير الكميات الكافية من كل مادة ولتنويع في مفردات البطاقة التموينية و لغرض تحسين برنامج البطاقة التموينية لابد من اعتماده كنظام غذائي أساسي ليس له بديل بسبب اعتماد الفقراء عليه بصورة رئيسية لتأمين الغذاء
تألفت اللجنة من
أ.د طالب حسين فارس رئيساً
أ.م.د محمد مدلول علي عضواً
أ.م.د محمد راضي جعفر عضواً
أ.م.د شيماء رشيد محيسن عضواً ومشرفاً