فريق بحثي من جامعة كربلاء كلية الإدارة والاقتصاد (الاستاذ الدكتور علي عبد الحسن عباس حسن والاستاذ المساعد الدكتور حسام حسين شياع السلامي ) يترجمان كتاب تابع لدار نشر كامبردج بعنوان ” القادة المدمرون والمنظمات المختلة وظيفيا: منهج علاجي ” وتم نشره في دار حميثرا للنشر والتوزيع في جمهورية مصر العربية وحاليا متوفر في معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب_2025 صالة 1 – C62.
المستخلص
يتأثر السلوك التنظيمي وأبحاث القيادة تقليديًا بعمق بعلم النفس الإيجابي والاستعلام التقديري. ومع ذلك في الآونة الأخيرة أجبرت موجة من فضائح الشركات والفشل التنظيمي المذهل الإدارة والمنظرين التنظيميين على إعادة التفكير في هذا المنهج. إن سلوك الرئيس التنفيذي غير الأخلاقي، وجرائم أصحاب الياقات البيضاء، وانحراف الملكية، وتظلمات الموظفين والدعاوى القضائية، والإرهاب التنظيمي، والعنف في مكان العمل كلها عوامل وفرت حافزًا لفحص الجانب المظلم للقيادة. في كتاب القادة المدمرين والمنظمات المختلة وظيفياً، فهو يضم دراسات الحالة السريرية، بدءًا من صناعة الأزياء إلى شركة هندسة الطيران، ويستكشف الكتاب الآثار الضارة للقيادة المدمرة على المنظمات ويوفر الأدوات اللازمة للاعتراف المبكر بوجود القيادة المدمرة واجراء التقييم والعلاج للمنظمة. تضمن الكتاب حالات حقيقة لشركات عالمية ولكن تم تبديل أسماء هذه الشركات خوفا من تأثر سمعتها، وقام المؤلف بدراسة كل شركة والعمل معها ومقابلة العاملين ودراسة سلوكيات القادة وتحليلها، وكيف ان القادة الذين يعانون من مشاكل نفسية او يعانون من نقص اجتماعي ينعكس سلوكهم على تدمير المنظمة من الداخل. وقد المؤلف حالات علاجية لكل مشكلة.