ببركة الله تعالى تمت المناقشة الإلكترونية لطالب الدبلوم العالي في العلوم المالية والمصرفية/  إدارة المصارف
علي سليمان محمد الحيالي
للبحث الموسوم

دور تكنولوجيا المعلومات المصرفية في تعظيم قيمة المصرف“
(دراسةتحليلية لعينة من المصارف الحكومية والأهلية في محافظة كربلاء المقدسة للمدة 2019-2020)

المستخـلص  
     برزت أهمية تطور تكنولوجيا المعلومات والاتصال في إن المختصين في المجال المصارف يروا أن كونها تمثل في تطور صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصال والتي تعد من أهم الإنجازات تكنولوجية، حيث استطاع الإنسان أن يلغي المسافات و يختصرالزمن والذي جعل العالم أشبه بالشاشة الإلكترونية الصغيرة، حيث غزت البلدان الصناعية ودخلت كل نواحي الحياة، وكذلك أصبح الاقتصاد الرقمي سمة العصر حيث سخرت في تنفيذ الخدمات وتسهيل حركة التبادل وتحسين العلاقات بين المصارف وزبانه.
بناءاً على ذلك ركزت مشكلة البحث حول (عدم وعي المصارف العراقية عينة البحث بأهمية تكنولوجيا المعلومات المصرفية ودورها في تعظيم قيمة المصرف) من خلال تعامل مع الزبائن الأمر الذي إنعكس على عدم أمكانية استخدام أساليب حديثة في التعامل مع الزبائن من خلال التنبؤ بحاجاتهم ورغباتهم وتلبيتها.
 حيث وضع الباحث عدة فرضيات كانت أهمها(لاتوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين تكنولوجيا المعلومات وقيمة المصرف) وتم اختيار المصارف(مصرف الرافدين ، مصرف الرشيد ، المصرف التجاري العراقي ، مصرف بغداد) كعينة للبحث من خلال استبانة وزعت على(40) موظف من المدراء الاقسام والشعب في المصارف عينة البحث ، وتم التوصل الى مجموعة من الاستنتاجات كان أهمها(هناك استعداد لتبني تكنولوجيا المعلومات من قبل إدارة المصارف الأهلية حيث مازالت جهود المصارف بسيطة لحد الآن، كما أوصى الباحث لمجموعة من التوصيات كان أهمها(ضرورة قيام ببناء استراتيجيات مصرفية قائمة على إجراء دراسات ميدانية من خلال الاعتماد على تكنولوجيا المعلومات وبناء قاعدة عريضة للزبائن).
       حيث أوضحت نتائج التحليل وجود علاقة ارتباط معنوي بين تكنولوجيا المعلومات وقيمة المصرف على مستوى الفرعي والكلي ، وهنالك ارتباط ذات دلاله معنوية بين بعد المورد البشري وقيمة المصرف ، حيث إن هناك ضرورة القيام بوضع استراتيجية مصرفية مع عمل على إجراء دراسات ميدانية بين فترة وأخرى للتعرف على أخر المستجدات التي تظهر في مجال التكنولوجيا المعلومات المصرفية ، وإشراك العاملين في المصارف الحكومية والأهلية في دورات تدريبيه متخصصة داخل وخارج ، وذلك لغرض تحسين جودة الخدمات المقدمة للزبائن ويمكن التعرف على الخدمات التي تقدمها المصارف المنافسة في الداخل والخارج لتعظيم قيمة المصرف ، وايضا يقوم إدارة المصارف بضرورة تحسين جودة الخدمات المصرفية من خلال استخدام اجهزة الاتصال الحديثة كالفاكس والبريد الالكتروني وكذلك استخدام شبكات الأنترانت والإكسترانت بين المصارف في إنجاز العمل المصرفي واستبدال إدارات المصارف النظام التقليدية في العمل المصرفي واستخدام الأساليب الحديثة والمتطورة والتي يمكن من خلالها الارتقاء وتعظيم قيمة المصرف ، حيث إن نتائج البحث التي أظهرت إن هنالك ضعف إهتمام المصارف المبحوثة بموضوع توفير المهارات والكفاءات اللازمة لإدارة تكنولوجيا المعلومات.
    وحيث تم وصول الى تساؤل بأن هل يمكن للمصارف أن تستثمر تكنولوجيا المعلومات والاتصال بطريقة مثله لتحسين من جودة خدماتها وتحسين علاقاتها مع زبائنها وإضافة خدمة متطورة التي تساعد المصارف في تقديم وتوفير الخدمات إلى زبائنها ، وايضا العمل على استطلاع أراء الزبائن بين فترة وأخرى بخصوص العمل المصرفي لغرض التعرف على حاجاتهم ورغباتهم في نوع الخدمات التي يرغبون بالحصول عليها والإفادة من آراء ومقترحات حملة الشهادات العليا في مجال العمل المصرفي والعمل على تبني هذه الآراء والمقترحات وبما يضمن تعظيم قيمة المصرف.

في يوم الخميس المصادف 2020/7/16
وتألفت اللجنة من
أ.م.د. شذى عبد الحسين جبر رئيساً
م.م.د.حسام حسين شياع عضواً
م.د. محمد فائز حسن عضواً
أ.د. عبد الفتاح جاسم زعلان عضواً ومشرفاً
وقد حصل الطالب على درجة استيفاء.
مبارك للباحث ولأعضاء اللجنة هذا الإنجاز العلمي